مرصد مينا
هاجم رئيس المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة يائير لابيد مؤكدا أن “اي اتفاق سيتم المصادقة عليه لن يكون ملزما”
موقف نتنياه جاء بعد تلقي إسرائيل ولبنان أمس من الولايات المتحدة مسودة الاتفاق البحري، وبعد خطاب حسن نصر الله الذي كان هذه المرة خاليا من التهديدات.
وقال نتنياهو إن “لابيد خضع بصورة مخجلة لتهديدات نصر الله، هو يقدم لحزب الله منطقة سيادة لدولة إسرائيل مع خزان ضخم للغاز تابع لمواطني إسرائيل، يقوم بهذا بدون نقاش في الكنيست وبدون استفتاء، لابيد لا يملك التفويض بتسليم لدولة عدو مناطق وممتلكات سيادية تابعة لنا جميعا، إن مر هذا الاقتناص الغير قانوني ، لن يكون ملزما لنا”.
من جهته تطرق رئيس الحكومة يائير لابيد الى التقدم نحو اتفاق تاريخي سيقود إلى استخراج الغاز من منصة كاريش لأنه “هذا اتفاق يعزز أمن إسرائيل” وتابع “المسودة تحافظ على كافة المصالح الإسرائيلية”.
وقال لابيد في مستهل جلسة الحكومة أنه “خلال نهاية الأسبوع الماضي تم تلقي في إسرائيل ولبنان اقتراح الوسيط الأمريكي المرتبط بالاتفاق حول الحدود البحرية بين البلدين. نحن ندير نقاشات حول التفاصيل الأخيرة ، لذلك ليس من الممكن حاليا الترحيب بامر نهائي، لكن كما طالبنا منذ اليوم الأول- الاقتراح يحافظ على كافة المصالح الأمنية-السياسية لإسرائيل وأيضا على مصالحنا الإقتصادية”.
من جانبها، تدرس السلطات اللبنانية المسودة المكونة من 10 صفحات، والتي لم يتم الإعلان عن تفاصيلها. ووصف حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، والذي أطلق في السابق تهديدات ضد إسرائيل وشكك بشأن أي اتفاق لترسيم الحدود، المسودة بأنها “خطوة مهمة للغاية”.