لاتقل فظاعة عن جريمة صالح.. طفل جديد ضحية للبلطجية في الأردن

مرصد مينا – الأردن

هزت جريمة جديدة المجتمع الأردني، كانت العاصمة الأردنية، مسرحها هذه المرة، بعد أن هاجم بلطجي، طفلاً يبلغ من العمر 15 عاماً، في منطقة مرج الحمام، ضارباً إياه بآلة حادة على مستوى الوجه، وذلك قبل أن تطوى صفحة قضية جريمة الزرقاء.

وبحسب مصادر طبية أردنية، فإن الطفل “بهاء”، كان ضحية الجريمة، وأن المجرم تسبب له بقطع طويل في منطقة الوجه، لافتةً إلى ان حالته حرجة وأنه حالياً تحت الرعاية الطبية في مستشفى البشير في عمان.

وكانت مديرية الأمن العام الأردنية، قد أطلقت حملة امنية واسعة ضد البلطجية وفارضي الأتوات عقب جريمة الزرقاء، طالت 600 بلطجي، في خطوة تسعى للحد من ارتفاع ظاهرة البلطجة في البلاد.

في غضون ذلك، أوضح الأمن الأردني، أن أحد “الزعران” قام بالاعتداء على الطفل بسبب خلافات بينه وبين والد الطفل، مشيراً إلى أنه تم القاء القبض على الفاعل بعد ساعات من الحادثة.

تزمناً، كشف مغردون وشهود عيان أن المجرم حضر فجراً إلى منزل والد “بهاء”، وعندما فتح الطفل الباب سارع المجرم بضربه بقوة بآلة حادة، ليتركه غارقاً بدمائه ويفر، لافتين إلى أن والد الطفل، لديه قيود جرمية واسبقيات أيضاً.

Exit mobile version