مرصد مينا – العراق
أفادت وسائل إعلام عراقية بأن الآلاف من أنصار الزعيم الشيعي “مقتدى الصدر”، توافدوا من مختلف محافظات البلاد إلى مدينة المقدادية بمحافظة ديالي (شرق) لإقامة صلاة موحدة بين السنة والشيعة دعا إليها الصدر لاحتواء العنف الطائفي، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وشهدت مدينة المقدادية في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هجوما نسب لتنظيم “داعش” على قرية “الرشاد”، ذات الغالبية الشيعية، وقتلوا 11 شخصا، وفق تقدير رسمي، فيما قال مصدر طبي :”إن الهجوم أسفر عن سقوط 15 قتيلا وجرح 13 شخصا”.
وغداة الهجوم، شن مسلحون شيعة هجوما استهدف سكان أهالي قرية “نهر الإمام”، التي يقطنها سُنة، “انتقاما” ما أسفر عن سقوط 8 قتلى بينهم نساء وأطفال وإضرام النيران بمنازل وبساتين للأشجار المثمرة وتهجير نحو 300 عائلة.
واتهمت جهات عراقية ميليشيات الحشد المدعوم من إيران و الذي خسر في الانتخابات البرلمانية بالوقوف وراء هذه الاحداث.