لاعتبارات سياسية.. “الأول من تموز” ليس تاريخا مقدسا لضم أراضي الضفة

مرصد مينا

نقلت وسائل إعلام اسرائيليية عن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تلمحيه إلى امكانية خطة ضم من اراضي الضفة الغربية لـ”اعتبارات سياسية وأمنية”، دون الإفصاح عن طبيعية هذه الاعتبارات.

هذه التصريحات المسربة وردت، قبيل اللقاء الذي جمع نتنياهو بالوفد الأميركي برئاسة آفي بيركوفيتش، مستشار ومبعوث الرئيس دونالد ترامب، الذي يتواجد بالبلاد منذ عدة أيام ويجري مشاورات مع القيادات السياسية والأمنية بشأن الضم.

وتأتي التصريحات المنسوبة لنتنياهو في ظل الموقف الفلسطيني والأردني الرافض للضم والتهديدات الأوروبية بفرض عقوبات بحال أقدمت إسرائيل على خطوة أحادية الجانب، فيما لم تحسم الإدارة الأميركية الموقف بشأن منح إسرائيل الضوء الأخضر للشروع بالضم بالأول من تموز، وسط خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية حول توقيت وحجم الضم.

ووفقا لتسريبات القناة الاسرائيلية “كان” قال نتنياهو لأعضاء حزب الليكود “لدينا حوار جيد ووثيق مع الأميركيين، وعندما يكون لدي ما أقوم بإبلاغه سأبلغ”. مضيفا إنها “عملية معقدة-بالإشارة لخطة الضم-، وهناك العديد من الاعتبارات السياسية والأمنية التي لا يمكنني توضيحها. لقد قلنا إن الضم سيكون من 1 تموز/يوليو”.

ونقلت القناة الإسرائيلية عن مصادر قولها إن الاعتبارات السياسية التي تطرق إليها نتنياهو خلال جلسة حزب الليكود، تتمحور بالإساس حول القرار المتوقع للمحكمة الجنائية الدولية في “لاهاي”، فيما يتعلق بسلطة المحكمة لفتح تحقيق ضد إسرائيل بجرائم حرب ارتكبتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وسبق التسريبات المنسوبة إلى نتنياهو، تصريحات وزير الأمن، بيني غانتس، الذي قال خلال اللقاء الذي جمعه بالوفد الأميركي أن الأول من تموز/يوليو، ليس “تاريخا مقدسا” بكل ما يتعلق بخطة الضم. 

Read More

Exit mobile version