مرصد مينا – تونس
أغلقت سلطات الأمن التونسية أمس الأحد، كل الطرقات المؤدية إلى مقرّ البرلمان، وذلك لمنع تظاهرات تطالب بحل البرلمان وتدعو لتغيير القانون الانتخابي والنظام السياسي، الامر الذي أثار انتقادات واسعة، وسط اتهامات للنهضة بالوقوف وراءه.
وسائل إعلام تونسية نقلت عن بلدية “باردو”، أنه تم غلق ساحة “باردو” ومحيطها لاعتبارات صحية وليس له خلفيات سياسية.
ودعت تنسيقياتُ الرابع ِعشر من يونيو، إلى التجمع في ساحةِ “بارد” و بالعاصمة تونس، للمطالبةِ بحلِ البرلمان وتغييرِ النظام ِالسياسي، اذ تعذّر حضورُ المحتجين المحتملين إلا من فئةٍ قليلة، بعد آن ضربت السلطاتُ المحلية في باردو طوقاً أمنياً على ساحةِ الاعتصام ومداخِلها الأربعة بحجةِ تزامنِ تاريخِ الحَراك مع آخر أيامِ الحجرِ الصحي الموجّه المفروضِ منذ مطلع مايو الماضي.
إلا أن الناشطين في الحَراك اتهموا حركةَ النهضة صراحة ً بالوقوف وراءَ إفشالِه بعد منع العنصرِ البشري الذي يكسِبُه الزخْمُ من الوصول إلى الساحة مهددين برفعِ سقفِ تحركاتهم إلى العصيان المدني.
وانتهى الحَراك قبلَ أن يبدأ وسطَ قلق ٍمن التراجع في مكاسبِ الدولةِ المدنية عبر مصادرة حق التعبير والتظاهر المكفول دستوريا بحسبِ الناشطين