مرصد مينا
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أن قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، وصف العلاقات بين سوريا وروسيا بأنها استراتيجية وطويلة الأمد.
وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي لعرض حصيلة 2024 أن موسكو تتفق مع هذا التقييم.
وأوضح لافروف أنه لم يتم سحب الدبلوماسيين الروس من دمشق، وأن السفارة الروسية هناك تواصل عملها بشكل طبيعي مثل بقية السفارات، مؤكداً أن روسيا مستمرة في التواصل مع السلطات السورية الحالية.
وقال: “نناقش القضايا العملية المتعلقة بتأمين المواطنين الروس وعمل السفارة، ونحن مهتمون بالحوار حول العلاقات الثنائية بشكل عام”.
وفيما يتعلق بالعلاقة بين البلدين، وصف لافروف سوريا بأنها دولة صديقة لروسيا، مشيراً إلى “مساهمة موسكو في مساعدة دمشق على التخلص من التبعية الاستعمارية، وتدريب عشرات الآلاف من الكوادر السورية”.
وأوضح أن 5000 طالب سوري يدرسون في روسيا، وأن موسكو ستستمر في دعم هذا التوجه.
كما أكد لافروف استعداد روسيا لمساعدة سوريا في المرحلة الانتقالية، سواء عبر مجلس الأمن أو في صيغة أستانا، وبالتعاون مع الدول العربية.
وذكر بأن روسيا في تواصل مستمر مع الإدارة السورية الجديدة على المستويين الدبلوماسي والعسكري.
وكان مستشار الكرملين للسياسة الخارجية، يوري أوشاكوف، قد أكد في وقت سابق أن روسيا مستمرة في التواصل مع القيادة السورية الجديدة، بينما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن نية موسكو في الحفاظ على قواعدها العسكرية في سوريا واستخدامها لأغراض إنسانية.