لافروف يهاجم واشنطن.. ويتهمها

تشهد العلاقات الأمريكية الفنزويلية، توترًا متصاعدًا بعد أن دعمت واشنطن رئيس البرلمان الفنزويلي ” خوان غوايدو ” في استلام منصب رئاسة البلاد مؤقتاً في خطوة عارضتها مجموعة من دول العالم، وعلى رأسها روسيا التي اعتبرت تلك الأحداث انقلاباً على السلطة الشرعية في البلاد.
وتسببت العقوبات الأرميكية على فنزويلا، بالإضافة لسوء الإدارة الحكومية في دخول كاراكاس في مرحلة ركود وتراجع اقتصادي كبير.
ويقوم وزير الخارجية الروسي ” سيرغي لافروف ” بزيارة رسمية إلى فنزويلا، التقى خلالها الرئيس الفنزويلي ” نيكولاس مادورو ” بالعاصمة كراكاس يوم أمس الجمعة.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في لقاءه مع الرئيس الفنزويلي، إن الركود الاقتصادي بفنزويلا يعود إلى الحملة التي استهدفت الإطاحة بالحكومة الشرعية في البلاد.
وأدان لافروف، العقوبات الأمريكية على فنزويلا، مردفا ” إدارة الرئيس دونالد ترامب شجعت على التمرد ضد حكومة مادورو الشرعية”. ليعود ويأكد أن: “الركود الاقتصادي في فنزويلا يعود إلى حملة استخدمت فيها القوة للإطاحة بالحكومة الشرعية”.
وأفاد لافروف بأن “الحوار الوطني مفتوح أمام جميع الأحزاب السياسية بالبلاد، لكن من الواضح جدا أن المعارضة المتطرفة لديها حساسية تجاه هذا النوع من المبادرات”.
وجدد لافروف ادعاءات موسكو بأنها ستدعم الحوار بين الحكومة والمعارضة في البلاد، وطاولة الحوار الوطني نجحت في فتح طريق وطني، وبحث المواضيع الاقتصادية. والتقى لافروف خلال زيارته، نظيره الفنزويلي خورخي أرياسا، ونائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز.
من جهته، قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم السبت، إن روسيا تلعب دورا مهما في بناء عالم جديد قائم على الاحترام. وكتب مادورو، في تغريدة على موقع “تويتر” أوردتها وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية، “لقد أرسلت مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف رسالة صداقة ودية تعرب عن التضامن مع شعب روسيا الشجاع والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما أؤكد أهمية الدور المهم الذي تلعبه روسيا في بناء عالم جديد قائم على الاحترام والسلام”.

ونشير إلى أن هذه هي أول زيارة لوزير الخارجية الروسي إلى كاراكاس منذ عام 2011عندما كان الراحل ” هوجو تشافيز ” رئيسا لفنزويلا. 

Exit mobile version