مرصد مينا – فلسطين
اعتبر الرئيس الفلسطيني، “محمود عباس”، أن القضية الفلسطينية ستبقى الاختبار الأكبر لمصداقية الأمم المتحدة، مضيفاً: “ما زلنا ننتظر من الأمم المتحدة إتمام مسؤوليتها الكاملة في تحقيق التسوية السلمية لقضية فلسطين وفق الشرعية الدولية”.
وتأتي تصريحات “عباس”، بعد يومين من دعوته الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش” إلى عقد مؤتمر جدي وحقيقي للسلام مطلع العام القادم، بعد نهاية الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقرر إجراءها في تشرين الثاني القادم.
إلى جانب ذلك، أوضح “عباس” في كلمة متلفزة له، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة، أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأقل من حقوقه ولا يطالب بأكثر من ذلك، مشيراً إلى أن الفلسطينيين لا زالوا يعقدون أملهم على الدعم الذي قد يتلقوه من الأمم المتحدة.
كما أكد “عباس” أنه على الرغم من الهجوم الأمريكي والإسرائيلي المستمر على الأمم المتحدة، إلا أن السلطة الفلسطينية تعتبر المنظمة الدولية، داعمةً لنضاله المشروع من أجل حريته واستقلاله، متعهداً بالعمل والسعي لنيل الحق في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.