مرصد مينا
أعلن محرم إنجه أحد المرشحين للانتخابات الرئاسية التركية اليوم الخميس انسحابه من السباق، قبل ثلاثة أيام من إجراء الاقتراع. ومن المحتمل أن تعزز هذه الخطوة فرص أكبر منافسي الرئيس رجب طيب أردوغان.
انسحب محرم إنجه، أحد منافسي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 أيار/مايو.
وقال إنجه الذي نال ما بين 2 و4% من نوايا التصويت في استطلاعات الرأي الأخيرة، “أسحب ترشيحي” للانتخابات.
وأضاف جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في مقر حزبه بالعاصمة أنقرة: “من أجل المصالح العليا لتركيا، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة تواجد حزبه في البرلمان.”
وأردف “لن أترك لهم (يعني المعارضة) المجال لتحميلي المسؤولية، في فشلهم بمواجهة أردوغان صباح الاثنين القادم”، في إشارة إلى صبيحة اليوم التالي للانتخابات، لا يمكن الانتصار على أردوغان بالتعاون مع أحزاب تعادي تركيا، لكن لن أقدم لهم ذريعة عند هزيمتهم.
ودعا إنجه المواطنين إلى التصويت لحزبه (البلد) حتى يتمكن من دخول البرلمان، مؤكدا أنه واجه حملة “افتراءات”.
يذكر أن انجه تقلد مناصب قيادية فترات طويلة في حزب الشعب الجمهوري قبل أن ينشق عنه، ويعلن ترشحه للرئاسة ممثلًا لحزب (البلد) الذي أنشأه. وبعد إعلان ترشحه، اتهمه أنصار المرشح الرئاسي كمال كليجدار أوغلو بتفتيت أصوات المعارضة، خاصة بعد اتحاد أحزاب من المعارضة لأول مرة تحت راية مرشح واحد ضد أردوغان.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية يوم الأحد 14 مايو/ أيار المقبل، وكان من المفترض أن يتمحور السباق الرئاسي حول 4 مرشحين، وهم رجب طيب أردوغان وكمال كليجدار أوغلو وسنان أوغان ومحرم إنجه، قبل أن ينسحب الأخير صباح اليوم، ليخلي الساحة لثلاثة مرشحين فقط.