مرصد مينا – قطر
جدد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التأكيد على موقف بلاده الرافض لإعادة عضوية النظام السوري إلى الجامعة العربية.
آل ثاني قال في حوار مع موقع “أكسيوس” الأمريكي إن “الظروف التي أدت إلى تعليق عضوية النظام السوري في جامعة الدول العربية لم تتغير رغم الدفء الذي تشهده العلاقات بين سوريا ودول مثل الإمارات والأردن ومصر”، مشددا على أنه “لا ينبغي مكافأة الأسد على هجماته المستمرة على شعبه”.
يشار أن أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قال في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء من عمان: إن الجامعة ستعقد اجتماعا وزاريا الشهر المقبل للنظر في عودة سوريا للجامعة.
يذكر أن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، قال في تصريحات صحفية منتصف الشهر الماضي إن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية “ليست في مركز اهتمامنا”.
وأضاف المقداد في حينه أن “الجامعة العربية مؤسسة يجتمع فيها العرب، لم تحقق أيا من الأهداف، وما يهمنا هو تحسين العلاقات مع الدول العربية”، لافتا إلى أن “عودة سوريا إلى الجامعة ليست في مركز اهتمامنا.. نحن نعمل على تحسين العلاقات مع الدول العربية وإعادتها إلى ما كانت عليه ولدينا الآن 14 سفارة عربية مفتوحة”.
وكانت عضوية سوريا قد جمدت في الجامعة في العام 2013 إثر قرار عربي جراء القمع الذي يمارسه النظام بحق الانتفاضة التي شهدتها البلاد في ربيع العام 2011
