لا حقائب دولارات بعد الآن.. إسرائيل: سنرد بقوة على أي إزعاج من قطاع غزة

مرصد مينا

صعد رئيس الوزراء الاسرائيلي “نفتالي بينيت” من لهجة التحذير ضد قطاع غزة، مشددا على أن “العنف والبالونات والمسيرات والإزعاج بكل أشكاله سيقابل برد قوي”.

بينيت قال في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، اليوم الأحد أنه لن يتهاون مع العنف الصادر من القطاع الفلسطيني” موضحا أن الجيش الاسرائيلي”شن  ليل أمس غارة على غزة ردا على البالونات الحارقة،..، الأمور قد تغيرت،..، إسرائيل تريد الهدوء ولا تريد المساس بسكان القطاع، إلا أنها سترد على الازعاج بعنف”.

وأمس شنّت إسرائيل غارات على أهداف عسكريّة في غزّة، بعد أن تسبّبت بالونات حارقة أطلِقت من الأراضي الفلسطينيّة باندلاع حرائق في الأيّام الأخيرة. وقال الجيش الإسرائيلي إنّ مقاتلات “قصفت موقعاً لتصنيع الأسلحة وقاذفة صواريخ تابعة لحماس”، فيما أفادت مصادر أمنيّة وشهود عيان في غزّة، بأنّ المنشآت التي تعرّضت للقصف تقع غرب مدينة غزّة،شمال القطاع.

في سياق متصل أشار “بينيت” إلى أن حكومته تعمل على إيجاد حل يسمح بتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة، ولكن بدون حقائب الدولارات، قائلا: “حقائب الدولارات هي عبارة عن شيء ورثناه لكن الامر لن يستمر على مرأى العالم” في إشارة إلى المساعدات التي كانت تقدمها قطر “كاش” لقطاع غزة.

يذكر أن مسألة المساعدات لإعادة اعمار القطاع المكتظ بالسكان كان مسار مفاوضات دولية، مع رفض تل أبيب لدفع أي أموال في هذا السياق، منعا لوصولها إلى حركتي حماس والجهاد، بعد التصعيد العسكري القوي الذي شهدته غزة في مايو الماضي واستمر 11 يوما، قبل أن ينتهي بوقف لنار إثر وساطات دولية واقليمية، تصدرتها مصر .