“لا عفو ولا تسامح”.. واشنطن تتوعد من يفكرون بعرقلة الانتخابات الليبية

مرصد مينا- ليبيا

شدد السفير والمبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا “ريتشارد نورلاند”، اليوم السبت، على ضرورة إجراء الانتخابات دون أي جدل حول ذلك، متوعدا من يفكرون في عرقلة الانتخابات.

“نورلاند” قال في تصريحات صحفية، إنه “لن يكون هناك عفو أو تسامح مع من يفكرون في عرقلة الانتخابات وهذه رسالة واضحة”.

كما أشار السفير الأمريكي إلى أن التعديلات الفنية والقانونية على تشريعات الانتخابات يجب أن تجرى بالتوافق بين القادة الليبيين، مضيفا أنه هناك خطة واضحة لإخراج المقاتلين الأجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية قبل الانتخابات وبعدها.

يشار إلى أن “نورلاند”، كان قد صرح على هامش مؤتمر باريس أن واشنطن تدعم الغالبية العظمى من الليبيين، الذين يريدون المشاركة في انتخابات سلمية في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

كما أكد دعم بلاده، لليبيا موحدة ومستقرة من دون تدخل أجنبي، فيما أكدت نائبة الرئيس “كامالا هاريس” أن مشاركتها في مؤتمر باريس تهدف إلى إثبات الدعم الأمريكي للشعب الليبي، حيث يخططون للانتخابات نهاية هذا العام.

من جانبه، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرن، امس الجمعة، إن 300 من المرتزقة الأجانب قد يغادرون ليبيا خلال الأسابيع المقبلة، واصفا تلك الفترة القادمة بـ”الحاسمة”.

وقال ماكرون في تصريحات نقلتها “رويترز” إن “الأسابيع الستة القادمة حاسمة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في باريس بشأن الانتخابات والقوات الأجنبية”.

وبين ماكرون أنه في الأسابيع المقبلة، سيخرج من ليبيا “300 من المرتزقة”. وتابع ماكرون، قائلا: “على روسيا وتركيا سحب القوات وأفراد المرتزقة من ليبيا بأسرع ما يمكن”.

Exit mobile version