مرصد مينا
أكد مصدر مطلع لوسائل إعلام روسية ان تصريحات وزير الخارجية التركي بشأن تمديد صفقة الحبوب 60 يوما هو “توقعات” أنقرة حول الموضوع، مشيرة إلى أنه لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن فترة تمديد صفقة الحبوب، وقال المصدر على لوكالة “سبوتنيك”: “لا، لم يتخذ قرار التصريح كان في إطار التوقعات”.
وسيشهد اليوم الخميس، مواصلة المباحثات في تركيا بشأن تمديد صفقة الحبوب التي تنتهي منتصف الشهر الجاري، وأشار المصدر إلى أنه: “توجد آمال هناك في المباحثات، ولكن كل شيء يعتمد على نتيجة المفاوضات. ومن المعروف أن تحديد مصير الصفقة، هو أمر مهم للعالم بأسره”.
وتتضمن صفقة الحبوب، التي وقعتها روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، في 22 تموز/يوليو 2022، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة مرافئ، بما في ذلك أوديسا، عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، حيث تولى مركز التنسيق المشترك في إسطنبول المسؤولية عن تنسيق حركة السفن.
وتعتبر صفقة الحبوب جزءاً من حزمة اتفاقيات تتضمن عدم عرقلة الدول الغربية الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة. وأشارت موسكو إلى أن هذا الالتزام لم يتم الوفاء به بالكامل، وأن الدول الغربية ما زالت تعرقل وتقيد تصدير الحبوب الروسية إلى الدول المحتاجة لها.
يشار أن وزارة الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق عن مجموعة من الشروط لتمديد اتفاق صفقة الحبوب وهي إعادة ربط نظام البنوك الزراعي الروسي بنظام الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت)، واستئناف توريد إمدادات الآلات الزراعية وقطع الغيار والصيانة، وإلغاء القيود المفروضة على التأمين وإعادة التأمين، ورفع الحظر المفروض على الوصول إلى الموانئ،