fbpx

“لا للارهاب”.. الاحتجاجات تصل إلى مكتب “الغنوشي”

مرصد مينا – تونس

وصلت الاحتجاجات اليوم الثلاثاء، إلى مكتب زعيم حركة النهضة ورئيس البرلمان التونسي، “راشد الغنوشي”، اذ هتف المتظاهرون بشعارات مناهضة له ولأنصاره.

رئيسة الحزب الدستوري الحر، “عبير موسي”، ونواب احتجوا أمام مكتب “الغنوشي”، تحت شعار “لا للإرهاب بمجلس النواب”، محملين حركة النهضة مسؤولية العنف الذي تعرضوا له خلال فض اعتصامهم أمام مقر الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين فرع تونس.

وكانت “موسي” قد خاضت منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني اعتصاما مفتوحا أمام مقر الاتحاد الذي يرأسه الإرهابي يوسف القرضاوي؛ للمطالبة بوقف نشاطه وفتح الحسابات البنكية للتنظيم وعلاقته بالإرهاب.

إلى جانب ذلك، أكدت البرلمانية التونسية أن “النهضة تتحمل مسؤولية الضرب والتعنيف والتهجم الجسدي واللفظي الذي نفذه الأمن ومساندو ونواب حزبي ائتلاف الكرامة والنهضة ضدهم وضد الصحفيين ليلة فض الاعتصام”. معتبرة أن ” استمرار نشاط الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تونس هو فضيحة  تتحملها حكومة هشام المشيشي”.

وأعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحر أن ستنظم في 20 مارس/آذار الجاري، تاريخ إحياء ذكرى الاستقلال التونسي من المحتل الفرنسي، مسيرة ضخمة في محافظة صفاقس للتنديد بممارسات الأخطبوط الإخواني. لافتة إلى أن “فض اعتصام الدستوري الحر بالقوة الأمنية يمسّ من الحق في التعبير والاحتجاج”.

يذكر أن تونس تعيش منذ أسابيع أزمة سياسية، نتيجة التعديلات الحكومية التي أجراها رئيس الوزراء، “هشام المشيشي”، على حكومته، بإدخال 11 وزير جديد، وهو ما رفضه الرئيس سعيد، مشدداً على انه لن يوجه دعوات للوزراء الجدد لتأدية القسم الدستوري، لا سيما وأن عدداً منهم تطارده شبهات فساد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى