مرصد مينا – ليبيا
أكد قائد الجيش الليبي، اللواء “خليفة حفتر” أن الجيش لا يخضع لأي جهة وأن تبعيته لن تكون إلا لسلطة منتخبة من قبل الشعب الليبي، مشيراً إلى أن محاولات من وصفهم بـ “الكائدين” وتألقهم في المراوغة والتحايل والخداع باسم المدنية، لن تفلح في السيطرة على المؤسسة العسكرية.
كما جدد “حفتر” استعداد الجيش وقيادته لمد يده للسلام بكل شجاعة، على الرغم من الاختلافات الحادة في المواقف وما نتج عنها من تصعيد بلغ حد المواجهات المسلحة، على حد قوله، مرجعاً ذلك إلى رغبة القيادة العسكرية في تحقيق المصلحة العليا للبلاد ودعم مستقبل الأجيال القادمة.
إلى جانب ذلك، شدد على أن الجيش الليبي كان العائق الكبير أمام مشاريع من وصفها بـ “التيارات الإرهابية”، بالإضافة إلى دوره في تضميد الجراح وطي صفحات الماضي بكل مآسيها، حتى يتمكن الليبيون من بناء ليبيا جديدة يعم فيها الخير والسلام ويعيش فيها المواطن عزيزاً كريماً، على حد وصفه.
واعتبر “حفتر” أن إيمان الجيش بمسار السلام، ساهم في دعم وإنشاء للجنة العسكرية، مضيفاً: “رغم ما يحاك من دسائس ومؤامرات ضد الجيش يبقى جيشكم وسيظل صامداً شامخاً”.
يشار إلى أنه من المقرر إجراء الانتخابات العامة الليبية في كانون الأول المقبل، وسط دعوات بعض التيارات لتأجيلها، وهو ما يرفض الجيش الليبي.
وكان “حفتر”، قد اكد في وقتٍ سابق، وقوف الجيش ضد كافة المحاولات الساعية لتأجيل الانتخابات المقررة نهاية العام الجاري، مشيراً إلى ان الجيش سيمنع كافة محاولات ترهيب ومنع الشعب الليبي من ممارسة حقهم الانتخابي، على حد وصفه.
كما شدد “حفتر” حينها على أن الجيش سيعمل مع البرلمان الليبي، على تأمين كافة الظروف لتحقيق الوحدة الوطنية والمحافظة على السيادة الليبية، ودعم جهود المصالحة الوطنية، داعياً إلى التسجيل بكثافة في الانتخابات العامة الرئاسية والبرلمانية القادمة.