نفت جمهورية مصر العربية وجود إصابات بإنفلونزا الطيور –بين البشر والطيور- فيها نهائياً، وذلك بعد انتشار إشاعة الإصابة بأنفلونزا الطيور في مصر.
حيث نفى المركز الإعلامي التابع لمجلس الوزراء المصري، بمنشور على صفحته في “فيسبوك”، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، عن تفشي فيروس ” إنفلونزا الطيور” في مزارع الدواجن.
ووفق ما ذكرت صحيفة “الوطن” المصرية، فقد تواصل المركز مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي نفت صحة تلك الأنباء تماما، مؤكدة أنه لا صحة لتفشي فيروس ” إنفلونزا الطيور” بمزارع الدواجن، وأن موقف المزارع آمن تماماً.
وشدد المنشور الصادر عن مجلس الوزراء على “رفع درجة الأمان الحيوي بكل المزارع لضمان عدم خروج أي دواجن من المزارع إلا عقب فحصها في المعامل والتأكد من خلوها من أي أمراض”.
وبحسب ما قالته رئاسة الوزراء المصرية، فقد تم اتخاذ عدة إجراءات وقائية ضد فيروس “إنفلونزا الطيور” سواء كانت بالمزارع أو الطيور الريفية، كما أشارت رئاسة الوزراء إلى إطلاق حملة التحصينات ضد فيروس ” إنفلونزا الطيور” والأمراض الوبائية، والتي أسفرت عن تحصين أكثر من مليوني طائر خلال شهر تشرين الأول الماضي، فضلاً عن إصدار شهادات الأمان الحيوي للمزارع التي يجرى التأكد من مطابقتها لشروط الأمان الحيوي، وبلغ إجمالي عدد المزارع التي جرت معاينتها 2017 مزرعة.
وكانت الأردن قد سجلت إصابات بمرض أنفلونزا الخنازير الشهر الجاري، كما سجلت حالات وفاة من هذا المرض، الذي ينتقل بالعدى، ما دفع بوزارة الصحة منع “القبلة” لمنع انتشار المرض.
حيث ساعد في زيادة انتشار الفيروس حالة الجفاف وقلة الأمطار التي تعاني منها المملكة خلال الشهرين الأخيرين، إلا أن وزارة الصحة طمئنت المواطنيين بأن المرض بات “إنفلونزا موسمية عادية”، وذلك بعد أن أعلنت حالة الطوارئ في مديريات الصحة كافة بمحافظات المملكة، وتم تقديم المضاد الحيوي المعروف بـ (تاموفلو Tamiflu) لجميع المصابين وبشكل مجاني على نفقة الحكومة.