مرصد مينا – العراق
حذر وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، من أن قرار الولايات المتحدة المبدئي بإغلاق سفارتها في بغداد، لا يصب في مصلحة الشعب العراقي، ولا يخدم مساعي لحكومة لتحقيق الإصلاح، وذلك في اتصالٍ هاتفي أجراه مع نظيره الأمريكي، مايك بومبيو.
إلى جانب ذلك، وصف “حسين” القرار الأمريكي، بأنه قرار سيادي داخلي، ولكنه يحمل عواقب وآثار سلبية على العراق والعراقيين، مضيفاً: “اتخذنا عدداً من الإجراءات الأمنية، التنظيمية، والسياسية، والدبلوماسية، لوقف الهجمات على المنطقة الخضراء والمطار، وسوف تكون هناك نتائج إيجابية ملموسة في القريب العاجل”.
وكانت السفارة الأمريكية والبعثات الدبلوماسية الأمريكية في العراق، قد تحولت إلى هدفٍ للهجمات بصواريخ الكاتيوشا، التي تتهم الميليشيات العراقية المدعومة من إيران، بالوقوف ورائها.
في السياق ذاته، أكد بومبيو، أن استمرار العلاقات بين البلدين، يشكل أهمية كبرى لكل منهما، متعهداً بطرح ما تناقش عليه مع الوزير العراقي، خلال الاتصال، على الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب.
يأتي الاتصال بين الوزيرين بعد أسبوعٍ تقريباً من كشف وثائق عراقية مسربة، لتهديد أمريكي نقله الرئيس العراقي، برهم صالح، لزعماء الميليشيات العراقية، متوعدةً إياهم بمصير مشابه للجنرال الإيراني، “قاسم سليماني” ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، “أبو مهدي المهندس”، اللذين اغتالتهما الولايات المتحدة مطلع العام الجاري، بغارةٍ جوية، بالقرب من مطار بغداد الدولي.