لا يمكن رصدها وتحمل طن من الذخائر.. إسرائيل تكشف عن طائرة مسيرة جديدة

مرصد مينا

كشفت إسرائيل عن جيل جديد من طائراتها المسيرة المسلحة التي لا يمكن رصدها، وهي بحسب الجيش الإسرائيلي تستخدم قنابل غير موجهة لا تُحدث ضوضاء أو ينبعث منها دخان أثناء سقوطها، مما يجعل من الصعب توقعها أو تفاديها، ويمكن أن يحمل أكبر طراز من الطائرات ما يصل إلى طن من الذخيرة.

وتُوجه مثل هذه الطائرات المسيرة عن بعد لتلقي قنابل أو تقوم بعمليات استطلاع قبل العودة إلى قاعدتها، وهي تختلف عن الطائرات المسيرة الانتحارية التي قالت إيران إنها استُخدمت في هجوم وقع في مطلع الأسبوع على مصنع للأسلحة الدفاعية في أصفهان، وهو الهجوم الذي رفضت إسرائيل التعليق عليه.

وكالة رويترز نقلت عن ضابط إسرائيلي كبير قوله إن “أسطول الطائرات المسيرة المسلحة يضم هيرون تي.بي، وهي بحجم طائرة ركاب، من إنتاج شركة إسرائيل للصناعات الجوية المحدودة المملوكة للدولة وطائرات هيرميس الأصغر التي تنتجها شركة إلبيت سيستمز المحدودة”، مشيرا إلى أن الطائرة الأولى هي أثقل طائرة مسيرة يملكها الجيش الإسرائيلي ويمكنها حمل نحو الطن من الذخائر.

بحسب الضابط نفسه،  فإن أي مبيعات لطائرات مسيرة قادرة على حمل قنابل ستكون بين الحكومات مما يلغي الحاجة إلى العلنية، موضحا أن جميع ذخائر الطائرات المسيرة إسرائيلية الصنع وتسقط سقوطا حرا ويمكن أن تصل سرعتها إلى سرعة الصوت. وكشف أن تلك القنابل لن تحتوي على أنظمة دفع تتسبب في ضوضاء أو دخان من حرق الوقود بعد ذلك.

Exit mobile version