مرصد مينا – الجزائر
أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أنه سيزور تونس والجزائر هذا الأسبوع لمناقشة المسائل الأمنية مع نظيريه هناك.
وقال دارمانان في حديث مع تلفزيون “بي. إف. إم”: “سأتوجه في نهاية الأسبوع إلى تونس والجزائر للتنسيق الاستخباراتي بشأن مكافحة الإرهاب” ولبحث مسألة ترحيل المتطرفين.
وأضاف أن التنسيق مع المغرب حول ترحيل متطرفين يسير بشكل جيد، كاشفاً أنه سيزور روسيا أيضاً خلال أيام لبحث “أنشطة بعض الشيشانيين.
واكد الوزير الفرنسي، ان بلاده تواجه “تهديدا إرهابيا وهي في حالة حرب، وتواجه هجمات محتملة في أنحاء البلاد”.
يأتي تناول هذا الملف بين البلدين بعد أن تبين أن منفذ اعتداء نيس الدامي تونسي الجنسية، وصل إلى فرنسا بطريقة غير شرعية.
وأكد أنه تم استنفار 100 ألف جندي وشرطي لحماية المدن الفرنسية، مضيفاً: “نحن في حالة حرب ونعيش تهديداً إرهابياً.. وقوع هجمات إرهابية أمر محتملة على كافة أراضينا.
ونوه وزير الداخلية الفرنسي الى ان التحدث مع نظيريه الجزائري والتونسي ومع أجهزة الاستخبارات وتبادل وجهات النظر من أجل الحصول على مزيد من المعلومات. موضحا ان فرنسا كانت قد طردت 16 شخصا يُشتبه في أنهم متطرفون منذ شهر. وأكد أنه “طلب من المحافظين وضع جميع الأجانب غير النظاميين الذي يُشتبه في أنهم متطرفون في مراكز الاعتقال الإدارية”.
ولفت إلى أن “رئيس الجمهورية تحدث مع نظيريه للتمكن من التوافق على إعادة عدد معين من الأشخاص يحملون جنسية هاتين الدولتين ويُشتبه في أنهم متطرفون في فرنسا”.