مرصد مينا – لبنان
سربت وسائل إعلام لبنانية، معلومات من أنّ وزير الخارجية، ناصيف حتي، سيتقدّم باستقالته غداً الإثنين، من رئيس الحكومة، حسان دياب، على أن يعلن بعد تقديم الاستقالة الأسباب التي دفعته للقيام بالأمر وإنهاء مهمته وزيراً للخارجية.
فيما نقل موقع «صوت كل لبنان» عن مصادر خاصة بها، أنّ الوزير «ناصيف حتّي سيتقدم باستقالته، بسبب عدم تقدم الحكومة في عملها، وانسداد الأبواب أمامها في الخارج بشكل كامل».
وتوقعت وسائل الإعلام أسماء عدّة لاستلام وزارة الخارجية بعد استقالة «حتي» من مهامه في وزارة الخارجية غداً، مشيرةً أن المعلومات المتداولة توقعت أن «الوزير ديمانوس قطار مرشح لاستلام مهام وزارة الخارجية بالوكالة».
وفي أول تعليق من مصادر مقربة من الوزير الذي سيستقيل، أكد مدير مكتب وزير الخارجية ناصيف حتّي لقناة «العربية الحدث» أن «الوزير ناصيف حتّي، سيقدم استقالته لرئيس الحكومة،» معلقاً عليها بالقول: إن «الاستقالة تأتي بسبب عدم تقدم الحكومة بعملها».
ويعيش لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 ـ 1990)، الأمر الذي أدى إلى احتجاجات شعبية منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول 2019، يطالب المحتجون برحيل الطبقة السياسية، التي يحملونها مسؤولية الفساد المستشري في مؤسسات الدولة، والذي يرونه السبب الأساسي للانهيار المالي والاقتصادي في البلاد.
وتم تعين ناصيف حتِّي وزيرا للخارجية في الحكومة الجديدة التي يترأسها حسان دياب، والتي أُعلن عن تشكيلتها يوم الثلاثاء 21 يناير/ كانون الثاني عام 2020. ونال الإجازة في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1975. وحصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية من الجامعة ذاتها، وأحرز عام 1980 شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا. ومن أهم المناصب التي تولاها الناطق الرسمي باسم جامعة الدول العربية ورئيس بعثتها في فرنسا وفي إيطاليا ولدى الفاتيكان.