ألقى الجيش اللبناني، يوم الأربعاء، القبض على رجل مصري، من المطلوبين للعدالة، بتهمة التخطيط لشن هجمات إرهابية على أماكن سياحية وأخرى دينية، بالإضافة إلى مواقع أمنية تابعة للقوات اللبنانية.
بيان للقوات اللبنانية أفاد بأن، وحدة استخباراتية تابعة للمخابرات العسكرية، أوقفت المواطن المصري “فادي ابراھیم” الملقب بـ “أبو خطاب” المصري، حيث أمسكت به بالقرب من مدخل مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان، الخاص باللاجئين الفلسطينيين.
يعد “أبو خطاب المصري” من أبرز “المطلوبين الإرهابيين” الذين تلاحقهم قوى الأمن والمخابرات اللبنانية، كما أنه متهم بتشكيل خلية إرهابية تعمل لصالح تنظيم “داعش”، التي تمكن الأمن اللبناني، في وقت سابق، من القبض على معظم أفراد الخلية الإرهابية.
وبحسب بيان الجيش اللبناني، فإن هذه الخلية، عملت على استهداف مراكز خاصة بالجیش اللبناني وتمكنت من قتل عساكر لبنانيين، كما هاجمت بعض الأماكن الدینیة، بالإضافة إلى عدد من أماكن السیاحة، والتي تنشط في عدد من المناطق اللبنانیة، حيث تعتبر مصدرا للاقتصاد اللبناني.
كان “فادي إبراهيم” شارك الإرهابين في معارك ضارية قادوها، ضد الجيش اللبناني في محافظة طرابلس، عام 2014، حيث كان آنذاك في صفوف مجموعات الإرهابيين “شادي المولوي” و “أسامة منصور”، إلى أن ترك مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، في سبتمبر عام 2017، بث حينها فيديو، وثق من خلاله خروجه من المخيم، بيد أنه عاد للمخيم في شهر فبراير من العام الماضي 2018، ليعاود نشطه الإرهابي، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش اللبناني، والأماكن الحساسة في البلاد، حيث استهدف المواقع الدينية، وقطاع السياحة، بهدف ترهيب الناس من دخول لبنان.
يذكر أن الجيش اللبناني، طوى في وقت مضى من الشهر الفائت، صفحة الفلسطيني متزعم مجموعة متشددة في مخيم عين الحلوة “بلال العرقوب”، الذي يعد من أبرز المطلوبين للسلطات اللبنانية، وذلك في أعقاب اشتباكات عنيفة في بين مجموعته والقوة الأمنية المشتركة الفلسطينية في مدينة صيدا جنوبي لبنان.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي
