انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الاحد، مقطعا مصورا يظهر مجموعة من المسلحين من الطائفة “الدرزية” تطلق على نفسها إسم “كتيبة سلمان الفارسي – الوحدة الخاصة”، تتوعد فيه بـ”المجيء الى لبنان” وتهدد من خلاله رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان بـ”لملاحقة في الجحور”.
وقال أحد المسلحين في بيان: “عندما يأمرنا القائد وهّاب سيكون مصيركم كما كان مصير الشيشكلي”،( في إشارة للرئيس السوري السابق أديب الشيشكلي والذي قتله شاب درزي سوري في البرازيل عام 1964).
وأضاف المسلح قائلا “الموت لإسرائيل وأدواتها. عاش السيد حسن نصرالله وعاش وئام وهاب”.
مصدر من حزب “التوحيد العربي” والذي يترأسه وئام وهّاب صرح لاحدى القنوات اللبنانية بالقول إن” الكثير من اتباع حزب “التوحيد” تحمّسوا لمساندة الوزير السابق وئام وهاب”، وأضاف المصدر “إن الأشخاص في الفيديو هم من جماعتنا من دروز السويداء، وتحركهم هذا فردي ولا دخل لنا به”.
وأشار إلى أن “الكلام السياسي والمواقف السياسية يتكلّم عنها الوزير السابق وئام وهاب في الإعلام”.
ويأتي هذا بعد أيام من التوتر الذي حصل بين وهّاب والحريري، إثر شتم الاول للحريري ووالده الراحل رفيق الحريري في فيديو مسجل، ليتم بعدها الطلب من وهّاب للتحقيق بعد رفع قضية ضده من قبل 100 محامي لبناني بجرم إثارة الفتن والتعرض للسلم الأهلي، وهو ما ادى لحدوث مناوشات بين انصار الزعيم الدرزي وهّاب والأمن اللبناني.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
