لبنان.. مجلس الوزراء يلغي جلسته.. و60 مصابا

أعلنت السلطات اللبنانية أن 60 من عناصر الأمن، قد أصيبوا خلال الاحتجاجات، التي يشهدها لبنان منذ أمس الخميس، فيما أطلقت السلطات تحذيرات من المساس بهيبة الدولة.

جهاز الأمن الداخلي اللبناني، أعلن، اليوم الجمعة، في بيان رسمي له، إصابة 60 عنصر بعد المظاهرات التي خرجت مساء الخميس، احتجاجا على الإجراءات التقشفية الحكومية، وفرض ضريبة على “واتس آب”، وحذر جهاز الأمن الداخلي كل من يثبت تورطه بالاعتداء على الأملاك الخاصة أو العامة أو على قوى الأمن بالعقاب وفق القانون.

وقال الأمن اللبناني في بيان الرسمي: “مع حرصنا وايماننا بحرية التعبير، ولكننا لن نقبل بالاعتداء على عناصر قوى الامن وعلى الأملاك العامة والخاصة، وننبه إلى أن كل مخل بالأمن وكل شخص تبين أنه اعتدى على الاملاك العامة والخاصة وعلى عناصر قوى الامن سيتم توقيفه وفقاً للقانون”.

وقالت وسائل إعلام لبنانية: المتظاهرون أغلقوا صباح الجمعة، طرق في العديد من المدن بالبلاد من العاصمة- بيروت، إلى صيدا وطرابلس، بالإضافة إلى عدد من التقاطعات الحيوية.

كما أعلن المتظاهرون نيتهم التوجه إلى القصر الرئاسي وسط هتافات الربيع العربي، حيث يهتف المحتجون اللبنانيون بشعارات كان أبرزها “الشعب يريد إسقاط النظام” و”ثورة”، مطالبين رئيس الحكومة سعد الحريري بالاستقالة، في حين برز وسم “لبنان ينتفض” على مواقع التواصل الاجتماعي، قام من خلاله نشطاء بنشر مقاطع مصورة وصور من التظاهرات.

وأكدت وزارة الداخلية، خبر إلغاء جلسة مجلس الوزراء اللبناني التي كانت مقررة الجمعة، على وقع الاحتجاجات التي ملأت الشوارع، لا سيما العاصمة بيروت مساء الخميس، وتجددت الجمعة، حيث لا تزال عدد من الطرقات مقفلة بالإطارات المشتعلة على الرغم من محاولة القوى الأمنية فتح معظمها.

وكانت الوزيرة مي شدياق -من القوات اللبنانية- أكدت في وقت سابق أن وزراء القوات لن يشاركوا في جلسة مجلس الوزراء اليوم، موضحة أن القرار اتخذ منذ الأمس بانتظار أن يحددوا مصير وجودهم النهائي في الحكومة، لناحية الاستمرار فيها أو الانسحاب منها.

من جانبه دعا زعيم حزب القوات اللبنانية “سمير جعجع” في بيان رسمي اليوم، رئيس الحكومة “سعد الحريري” إلى استقالة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version