مرصد مينا
أفادت مصادر إعلامية بمقتل أربعة أشخاص في الاشتباكات المستمرة بين حركة فتح الفلسطينية وجماعة مسلحة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان.
هذه التطورات تأتي بعد اغتيال العميد في حركة “فتح” الفلسطينية “أبو أشرف العرموشي” قائد الأمن الوطني في مخيم عين الحلوة (شرق مدينة صيدا جنوب لبنان) للاجئين الفلسطينيين.
العميد العرموشي أصيب بداية بجروح بعد تعرضه لكمين مسلح مع عدد من مرافقيه في حي البساتين في مخيم عين الحلوة إلا أنه فارق الحياة بعد أن نقل إلى مستشفى الراعي في مدينة صيدا.
يشار أن المخيم شهد ليلة أمس (السبت) توتراً أمنياً رافقه انتشار كثيف للمسلحين بين منطقتي الصفصاف والبركسات، اثر اطلاق النار من الملقب بـ “الصومالي” على ناشط إسلامي عند سوق الخضار، وسط المخيم ما أدى إلى إصابته بقدمه، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
وتعد الاشتباكات بين مجموعات متنافسة أمر شائع في مخيم عين الحلوة الذي يؤوي أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين رسميا، انضم إليهم في السنوات الأخيرة آلاف الفلسطينيين الفارين من النزاع في سوريا، وبالتالي فإنه من غير المعلوم عدد القاطنين فعليا داخل المخيم.
من الجدير ذكره أن الجيش اللبناني لا يدخل المخيمات الفلسطينية في لبنان البالغ عددا 12، تاركا مهمات الأمن للفلسطينيين أنفسهم داخلها.
ويعد مخيم عين الحلوة أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، ويعرف أن متطرفين وفارين من العدالة يحتمون فيه.