fbpx

لبنان يتحرك لترسيم حدوده والتنقيب عن الغاز

طالب لبنان، يوم الثلاثاء الولايات المتحدة الأمريكية استأناف دورها في ترسيم الحدود اللبنانية، لحفظ مستحقات الدولة وفق القانون الدولي، وذلك ليتمكن لبنان عملياً من التنقيب عن غازه في مياهه الإقليمية.

حيث التقى رئيس الجمهورية لبنانية “ميشيل عون” يوم الثلاثاء، من مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط “ديفيد شنكر” الذي بدأ بدوره، يوم الإثنين، زيارة للبنان تنتهي يوم الأربعاء، وذلك ضمن جولة في المنطقة.

وأبلغ عون- شنكر- وفق بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، أن “لبنان يأمل أن تستأنف الولايات المتحدة وساطتها للتوصل إلى ترسيم الحدود البرية والبحرية في الجنوب من حيث توقفت مع السفير ديفيد ساترفيلد. . . وإن نقاطا عدة تم الاتفاق عليها، ولم يبق سوى القليل من النقاط العالقة في بنود التفاوض”.

ويصر لبنان على تلازم مساري ترسيم الحدود البرية والبحرية، وقد تم الاتفاق في وقت سابق على إجراء المفاوضات في مقر قيادة اليونيفيل -قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان- وبإشراف أمريكي، إلا أن الوساطة توقفت مع مغادرة “ساترفيلد “مهامه، بدوره أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي “استعداد بلاده لتجديد مساعيها”.

لكن الأمر لم يرق لميليشيا حزب الله المدعومة من إيران، حيث حذر الأمين العام للميليشيا “حسن نصر الله “في خطاب لمناسبة ذكرى عاشوراء الثلاثاء، من التفاوض مع من وصفه بصديق إسرائيل قائلاً “مندوب أمريكي صديق لإسرائيل وحريص على مصالحها”.

وقال إن “نصر الله”: “اللبنانيين أن يتصرفوا من موقع أنهم القوي القادر على حماية النفط والغاز”.

ويستعد لبنان لبدء التنقيب عن النفط والغاز في رقعتين في مياهه الإقليمية، رغم التوتر القائم مع إسرائيل على خلفية جزء متنازع عليه في الرقعة المعروفة بالرقم 9، ومن المفترض أن يبدأ الحفر في الرقعة الرقم 4 منتصف كانون الأول ، على أن يليه البلوك رقم 9 بعد أشهر.

ووقعت الحكومة اللبنانية العام الماضي للمرة الأولى عقودا مع ثلاث شركات دولية هي “توتال” الفرنسية و”إيني” الإيطالية و”نوفاتيك” الروسية للتنقيب عن النفط والغاز في هاتين الرقعتين، ولن يشمل التنقيب الجزء المتنازع عليه.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى