لبنان يكشف تفاصيل المسيرات الإسرائيلية

قال وزير الدفاع اللبناني “إلياس بوصعب” إن بلاده دخلت مرحلة الدفاع عن النفس، بعد قضية الطائرات المسيرة التي اخترقت أجواءها لتصل إلى ضاحية بيروت الجنوبية؛ المعقل الرئيسي لحزب الله اللبناني.

وأشار “بوصعب” إلى أن الخروقات الإسرائيلية للقرار 1701 وصلت إلى 480 خرقاً خلال الشهرين الأخيرين، مشيراً إلى أن أخطر تلك الخروقات منذ حرب عام 2006؛ كان إطلاق المُسيرات فوق الضاحية الجنوبية، خاصةً وانها مرت فوق مطار بيروت وعرضت الملاحة الجوية للخطر؛ على حد قوله.

كما كشف الوزير اللبناني أن عدة طائرات إسرائيلية كانت في الأجواء اللبنانية للتحكم بالمسيرتين أثناء تواجدهما هناك، لافتاً إلى أن إحدى الطائرتين كانت تحمل 4.5 كيلو غراماً من المتفجرات، والثانية تملك 4 أذرع و8 محركات، موضحاً أن “الطائرة الثانية تلت الطائرة الأولى بعد 42 دقيقة إلى الضاحية”.

إلى جانب ذلك، أكد “بوصعب” أن الهدف من الطائرة المسيرة كان الاعتداء وليس التصوير فقط، مضيفاً: “الاعتداءات الإسرائيلية باتت مختلفة ومن نوع آخر، وهذا يعتبر تغيراً خطيراً في قواعد الاشتباك”.

وأوضح بوصعب أن “الدرون” التي سقطت في الضاحية هي صناعة عسكرية متطورة والهدف منها كان الاعتداء داخل مدينة بيروت وهي انطلقت من مطار “هامونيم” في إسرائيل ويمكن التحكم بها عبر الـUAV بالأجواء”، مؤكداً أن “الخرق لم يكن بمسيرتين فقط بل كان إلى جانبها طائرات صغيرة uav في الجو جاهزة لتسييرها”.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد اتهمهت في وقت سابق حزب الله اللبناني وإيران بإنشاء مراكز لتطوير الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة على الأراضي اللبنانية دون علم الحكومة، وهو ما تبعه تحذيرات أطلقها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفخاي أدرعي” للرئيس “ميشال عون” هدد خلالها بتكرار سيناريو حرب 2006.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version