اتفق ولي العهد السعودي الأمير”محمد بن سلمان” والرئيس الفلسطيني “محمود عباس” الخميس، على تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة ومجلس أعمال سعودي – فلسطيني، وذلك خلال الزيارة التي قام بها الرئيس عباس إلى السعودية واستمرت يومين.
وعقد ولي العهد ” محمد بن سلمان” جلسة محادثات رسمية مع الرئيس “محمود عباس”، حضرها كبار الشخصيات السياسية في البلدين، جرى خلالها استعراض تطورات الأحداث على الساحة الفلسطينية، والجهود المبذولة بشأنها، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وبناءً على المحادثات التي تمت الطرفين، واستجابة لرغبة الرئيس “محمود عباس” فقد تم الاتفاق على إنشاء لجنة اقتصادية مشتركة ومجلس أعمال سعودي – فلسطيني، دون أي تفاصيل تذكر عن أهدافها، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
في حين، أطلع الرئيس “عباس” ولي العهد السعودي خلال الاجتماع، على آخر التطورات السياسية والأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، لا سيما الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وأراضيهم ومقدساتهم.
مؤكداً، أن فلسطين وشعبها يقفون إلى جانب المملكة العربية السعودية، في وجه الاعتداءات التي تعرضت لها، مثمناً دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في شتى المجالات، وذلك قبل أن يغادر المملكة بعد زيارة رسمية استمرت يومين، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية.
جاء ذلك، عقب جلسة محادثات رسمية بين خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبدالعزيز” والرئيس “محمود عباس”، حيث جدد العاهل السعودي خلالها التأكيد على وقوف المملكة الدائم مع فلسطين وحقوق شعبها الشقيق، في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهته، عبر الرئيس “عباس” عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على مواقف المملكة الثابتة ودعمها لفلسطين، مؤكداً إدانة فلسطين للاعتداءات التخريبية السابقة على المنشآت النفطية، كما جرى خلال الجلسة بحث آخر مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي