مرصد مينا- لبنان
أكد وزير الإعلام اللبناني السابق، “جورج قرداحي”، أنه “ليس نادماً على شيء”، بعد استقالته عقب الأزمة اللبنانية مع الخليج على إثر تصريحاته حول حرب اليمن، معتبرا أن ما قاله “لم يكن يستحق الضجة التي حدثت”.
وفي حوار مع شبكة “يورونيوز”، اعتبر “قرداحي”، أن البعض “توهم أن بإمكانه مضايقته في الحياة السياسية”، لافتا إلى أنه “أدلى بتصريحاته عن حسن نية”.
في السياق، قال قرداحي إن “الضجة كانت محضرة من قبل في غرف سوداء”، وإنه استغرب شخصيا قوة ردة الفعل عليها، مشيرا إلى أن “ما قاله كان بمثابة ذريعة لأمر آخر”.
كما أن وزير الإعلام اللبناني السابق “لم يستبعد ترشحه للانتخابات النيابية”، ملمحا إلى أن “ما حصل دفعه بطريقة ما إلى خوض غمار السياسة”، حيث أوضح أن “مشواره السياسي لم ينته أبدا، بل بدأ الآن”.
يشار إلى أن “قرداحي”، كان قدم استقالته الشهر الماضي على خلفية الأزمة مع دول الخليج بسبب تصريحات قال فيها إن الحرب اليمنية “عبثية”.
تصريحات قرداحي أثارت غضب السعودية والكويت والبحرين والإمارات التي ردت باستدعاء سفرائها من بيروت.
يذكر أن ولي العهد السعودي، “محمد بن سلمان”، كان أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، وذلك بمشاركة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي كان يزور جدة في وقت سابق من الشهر الحالي.
واعتبر ميقاتي أن الاتصال “خطوة مهمة” باتجاه عودة العلاقات اللبنانية السعودية إثر أزمة دبلوماسية حادة بين الدولتين جراء تصريحات قرداحي.
