مرصد مينا – امريكا
اعتبر وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو” أن خطط إدارة الرئيس “دونالد ترمب” لسحب جزء من القوات الأميركية المتمركزة في أفغانستان والعراق، يقلل من المخاطر على الشباب، ومن التكلفة على دافعي الضرائب.
“بومبيو” قال: “إننا نقوم بكل هذا على خلفية انخفاض العنف وانخفاض عدد المتطرفين”، مشيراً إلى أن “الإدارة تأكدت من إمكانيتها مواصلة “
وخفضت الولايات المتحدة حجم قواتها في العراق في الأشهر الأخيرة، بعد طلب البرلمان العراقي سحب القوات الأمريكية من البلاد، إثر اغتيال “قاسم سليماني، و “أبو مهدي المهندس” قرب مطار بغداد في يناير/كانون الثاني 2020.
من جانبه، انتقد الجنرال المتقاعد بالبحرية الأميركية “جيمس ستافريديس”، في مقال رأي، خطة ترامب، مشيراً إلى أن “خطة الانسحاب لها ابعاد سياسية، ولا سيما أنها تأتي قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، وستعود بالمنفعة لداعش وإيران وروسيا والنظام السوري”.
بينما قال “بومبيو”: “أنا في الإدارة منذ البداية. كنت مديراً لوكالة المخابرات المركزية والآن أنا وزير للخارجية. عملنا دائماً كان يتركّز على مكافحة الإرهاب وحماية أميركا وخفض التكاليف، سواء في الأرواح أو الأموال”.
ورغم سحب جزء من القوات من العراق، الا أن الهجمات على القواعد الامريكية ارتفعت من قبل الفصائل الموالية لإيران خلال الفنرة الماضية.
يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية “بنتاجون” قالت في أغسطس/آب، إن هدفها خفض عدد أفرادها إلى أقل من خمسة آلاف جندي مع تقدم محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية من جهة وحركة طالبان من جهة أخرى.