في أول زيارة أمريكية إلى بريطانيا بعد تولي “بوريس جونسون” منصب رئاسة الوزراء فيها، أعلن المتحدث باسم الحكومة في لندن، أن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض “جون بولتون”، توجه إلى المملكة المتحدة لمناقشة الملف الإيراني.
ونقلت وكالة “أ.ف.ب”، عن المتحدث الرسمي باسم الحكومة في بريطانيا، أن الجانبان سيبحثان الملفات الأمنية في المنطقة، وعلى رأسها الملف الإيراني.
بولتون هو أعلى مسؤول في الإدارة الأمريكية يزور المملكة المتحدة منذ تولي جونسون رئاسة الوزراء في 24 تموز/يوليو خلفا لتيريزا ماي، وتأتي الزيارة في وقت تقود فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة “ضغوط قصوى” على إيران لدفعها إلى الحد من أنشطتها النووية والعسكرية.
كما تأتي زيارة بولتون في وقت تشهد فيه بريطانيا أزمة سياسية تتزامن مع تراجع الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته منذ سنوات، مع قرب موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأعلنت الحكومة البريطانية في 5 آب/أغسطس أنها ستشارك في “مهمة أمن الملاحة البحرية” إلى جانب الولايات المتحدة، من أجل حماية السفن التجارية في مضيق هرمز في الخليج.
من جانبها، تقول إيران: الولايات المتحدة وبريطانيا تسعيان إلى فرض سيناريو جديد في المنطقة، لإضفاء الشرعية على تواجدهما في مياه الخليج، وتخططان لنهب دول المنطقة واستغلال دول أوروبا وغرب آسيا التي تحتاج لنفط إيران.
ووجه قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني رسالة لدول المنطقة والعالم قال فيها إن “طهران ستواصل تأمين مضيق هرمز إلى أن تكون قادرة على تصدير النفط”.
وبخصوص أزمة الناقلات، أفاد بأنه “من غير العادل أن نفرج عن الناقلة البريطانية التي خرقت القانون الدولي وألا يفرجوا عن ناقلتنا”.
معتبرا أن المسار البحري الدولي يجب أن يبقى دوليا، وأن بلاده وفرت لعقود أمن مضيق هرمز.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي