واستقبل، ظهر اليوم، “وليد المعلم” وزير الخارجية في حكومة الأسد، الوفد الايراني.
وأشار بيان الخارجية السورية أن المباحثات شملت مستجدات الوضع السوري في العمليات العسكرية والسياسية التي يقوم بها نظام الأسد.
وتباحث الجانبان في مختلف تطورات وأحداث المنطقة السياسية والميدانية، مع مناقشة التحديات التي تواجه الطرفين بعد تصعيد القوات الأمريكية ضد البلدين.
وأكد بيان خارجية النظام على استمرار التشاور بين طهران ودمشق وكذلك اتفاق وجهات النظر على مختلف القضايا التي تم التباحث بشأنها. مع التذكير بأهمية التنسيق والتشاور بين البلدين على كافة المستويات وحول مختلف التطورات!.
وحضر اللقاء، وفق لبيان الخارجية السورية كلٌ من:
وعرض الوفد الإيراني أهم نقاط لقاء جينيف الأخير، بين كل من إيران وتركيا وروسيا؛ وحمل تهنيات إيران بما أسمته تقدم الجيش السوري في إدلب!.
من جهته أكد الأسد، أن معركتهم في إدلب ضد الإرهاب المزعوم، حيث اعتبر أن مكافحة الإرهاب مستمرة وتشكل أولوية لدى نظامه!.
وتطرق اللقاء، وفقا ً لبيان الرئاسة السورية إلى علاقات البلدين الثنائية، وأكد على بقاء إيران مع كل ما من شأنه تحقيق مصلحة الشعب السوري وسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها!.
وجاءت زيارة الوفد الايراني، على خلفية ضربات القوات الأمريكية لمواقع “الحشد الشعبي” في محافظة الأنبار الحدودية مع سورية رداً على هجمات استهدفت عسكريين أمريكيين في العراق.
وقد اعتبرت واشنطن إيران المسؤولة عن تلك الهجمات!.