مرصد مينا
يعتزم محرم إنجه المرشح للرئاسة التركية عقد لقاء مع رئيس النظام السوري بشار الأسد وتعيين سفير لبلاده فيها وإعادة اللاجئين إلى هناك.
وإنجه هو سياسي تركي ولد عام 1964، وشغل مناصب نيابية وحزبية عديدة عن حزب الشعب الجمهوري وترشح عنه في انتخابات الرئاسة 2018 وحصل حينها على أكثر من 30% من أصوات الناخبين.
انشق إنجه عن حزب الشعب الجمهوري عام 2021 وأسس حزبا جديدا اسمه حزب Memleket، وترأسه، وطرح مشروعا بديلا عن الحكومة والمعارضة التقليدية في آن واحد. ترشح للانتخابات الرئاسية التركية المقررة في مايو عام 2023.
محرم إنجه أوضح بحسب وسائل إعلام روسية: “إذا تم انتخابي كرئيس لتركيا، فسأقوم بتعيين سفير لبلادنا في دمشق. أود أن يكون أحد الدبلوماسيين الأوائل الذين سيتم تعيينهم، سفير تركيا في سوريا. ولهذا الغرض، سنبذل كل جهد ضروري”، مشددا على أنه سيبذل أقصى الجهود لعقد لقاء مع الأسد.
وقال: “في البداية يجب أن تجري المفاوضات بين تركيا وسوريا على مستوى الدبلوماسيين، ومن ثم لاحقا على مستوى رئيسي الدولة. سأحاول ترتيب ذلك في حال فوزي”.
أما عن اللاجئين فأردف: “سنعيدهم إلى ديارهم مع الابتسامات والرقصات. لا أحد يقول إننا سنرسلهم بشاحنات إلى الحدود. سنستخدم الوسائل الدبلوماسية اللازمة، لأنه من أجل إعادة السوريين إلى الوطن، نحتاج إلى بدء الحوار والدبلوماسية”.