تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على حشد أكبر دعم دولي ممكن ضد إيران، خاصة بعد إثبات تورطها في الهجوم على المنشآت النفطية السعودية الأسبوع الماضي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي “مايك بامبيو” في سلسلة مقابلات تلفزيونية له قبيل انقعاد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة: ” إن الرئيس دونالد ترمب وأنا شخصياً نريد منح الدبلوماسية كل فرص النجاح”.
وأضاف وزير الخارجية الأميركي: “أنا في نيويورك، سأكون في الأمم المتحدة طوال الأسبوع للحديث عن ذلك”. وتابع “نأمل أن تتبنى الأمم المتحدة موقفاً حازماً”.
وأشار بومبيو في حديثه إلى أن المنظمة الدولية “أنشئت تماماً لهذا النوع من الأمور – حين تُهاجم دولة أخرى – ونأمل أن تتحرك على هذا الصعيد”.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ما توصلت إليه عبر صور أقمارها الصناعية من ضلوع إيران في هجمات أرامكو الأسبوع الماضي قائلاً: “هجوماً إيرانياً نُفّذ بصواريخ كروز”.
وعلّق في لقاء متلفز له على نفي وزير الخارجية الإيراني مسؤولية إيران عن هجمات معملي أرامكو في المملكة العربية السعودية قائلاً: ” نعم لدينا.. فهناك أدلة كافية تثبت أن الهجوم تم بأنظمة تم تصنيعها داخل إيران.. ولا أعلم لماذا ينصت أي أحد لوزير الخارجية الإيراني؟ ليس لديه أي علاقة بالسياسة الخارجية الإيرانية.. لقد كذب لعقود ثم استقال.. الأمر حتى لا يستحق الرد عليه”.
وكان وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” قد نفى مسؤولية إيران عن الهجمات التخريبية التي طالت منشآت نفطية في جنوب السعودية ومهددةً بذلك أمن الطاقة العالمي، بعد أن نشرت الولايات المتحدة الأمريكية صوراً تم التقاطها من أقمارها الصناعية تثبت تورط إيران بالعمليات التخريبية، حيث أثبتت صور الأقمار الصناعية أن مصدر الهجمات هو الأراضي الإيرانية القريبة من الحدود العراقية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي