مرصد مينا – الجزائر
يصل يوم غد السبت، وزير الداخلية الفرنسي “جيرالد دار مانان” الى الجزائر في زيارة عمل تستغرق يومين، وذلك للتعاون المشترك في مسألة مكافحة الإرهاب، بعد الاعتداء الإرهابي الذي وقع أمام كنيسة في مدينة نيس جنوب فرنسا
بيان وزارة الداخلية الجزائرية قال: إن “الزيارة تدخل في إطار علاقات التعاون الثنائي المشترك، وبحث تعزيز التنسيق في عدد من المجالات ذات الإهتمام المشترك”.
وأفاد بيان الوزارة بأن هذه الزيارة ستكون مناسبة لتبادل وجهات النظر بخصوص التعاون بين قطاعي الداخلية للبلدين، وكذلك بحث تعزيز التنسيق في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
علما وأن زيارة وزير الداخلية الفرنسي “جيرالد دارمانان” إلى الجزائر، تأتي بناءً على طلب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وسيناقش دارمانان مع المسؤولين في الجزائر وتونس مسألة مكافحة الإرهاب وطرد الأجانب المتطرّفين، وذلك بعد الاعتداء الإرهابي الذي وقع أمام كنيسة في مدينة نيس جنوب فرنسا، وأودى بحياة ثلاثة أشخاص.
وكان الوزير الفرنسي، قد تحدث في سابق إلى قناة “بي إف إم تي في”: “سأذهب من أجل التحدّث مع نظيريّ من وزارة الداخلية ومع أجهزة الاستخبارات في البلدين، لتبادل وجهات النظر من أجل الحصول على مزيد من المعلومات”.
وتابع وزير الداخلية الفرنسي “لقد طردنا 16 شخصًا منذ شهر يُشتبه أنّهم متطرفون”. وأكد أنه “طَلب وضع جميع الأجانب غير النظاميين الذي يُشتبه في أنهم متطرفون في مراكز الاعتقال الإدارية”. مشيرًا إلى وجود 180 شخصًا في السجن حاليًا، بينما سيتم اعتقال 51 مطلوبًا لدى العدالة.
