مرصد مينا – مصر
كشفت مصادر مطلعة عن إجراءات تركية ضد مذيعين مصريين تابعين لحركة الإخوان المسلمين على أراضيها، لافتةً إلى أن المذيعين هما “محمد ناصر” و”معتز مطر”.
وأشارت المصادر إلى أن السلطات التركية أبلغت الإعلاميين الاثنين بمنحهما إجازة مفتوحة لحين الاتفاق على شكل جديد أو البث من دولة أخرى تاركة حرية اتخاذ القرار لهما، بحسب ما نقله موقع العربية.نت.
من جهتهما، أقر الإعلاميان المصريان بوقف برامجهما على قناتي مكملين والشرق المعارضتين، اللتان تبثان من تركيا، وذلك في منشورات على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
في غضون ذلك، أشار “معتز مطر” إلى أنه إجازة مفتوحة وفي خطوة قال إنه لم يكن يتمناها أبدا، معتبراً أنه من واجبه ألا يثقل هو وزملائه على الحكومة التركية ، لأنها تحملت الكثير على مدار 7 سنوات، على حد قوله.
كما أضاف “مطر” في تدوينة أخرى: “جمهوري العزيز ألتقي بكم في تمام العاشرة مساء اليوم بتوقيت القاهرة في حلقة قصيرة “للغاية” من برنامج مع معتز وسنذيع فيها بياناً هاماً”.
وكانت وسائل إعلام تركية، قد أعلنت السبت، عن إجراء اتصالٍ هاتفي أجراه وزير الخارجية التركي، “مولود تشاووش أوغلو”، مع نظيره وزير الخارجية المصري، “سامح شكري”، وفقاً لما نشرته وكالة أنباء الأناضول التركية.
كما أشارت الوكالة إلى أن “أوغلو” هنأ خلال الاتصال، نظيره المصري “شكري” بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، دون ذكر تفاصيل حول مضمون الاتصال.
يذكر أن إعلان الوكالة التركية الرسمية، يأتي بعد ساعات قليلة من تأكيد مصادر مصرية تعليق القاهرة بشكلٍ مؤقت، خطوات إعادة العلاقات مع الجانب التركي، لافتةً إلى أن القاهرة بانتظار تنفيذ مطالبها بسرعة لتطبيع العلاقات المقطوعة بين الطرفين منذ سنوات.
في ذات السياق، أوضحت المصادر أن قرار التعليق شمل الاتصالات الأمنية التي كانت جارية بين القاهرة وأنقرة، مشيرةً إلى أن المطالب شملت إجراءات تركية دائمة للحد من أنشطة جماعة الإخون المسلمين على أراضيها وتسليم بعض المطلوبين بقضايا أمنية مثل، “يحيى موسى” و”علاء السماحي”، في حين تطالب تركيا بالتمهل وبمزيد من الوقت.