الوزارة قالت، في بيان لها إن “الولايات المتحدة وافقت على ترشيح نور الدين ساتي سفيراً فوق العادة ومفوضاً للسودان لديها”، موضحةً أن ” الموافقة تأتي في إطار تطبيع العلاقات السودانية الأمريكية، وترفيعها إلى مستوى السفراء، بعد أن ظلت على مستوى القائمين بالأعمال خلال ربع قرن”.
من جهته، وصف متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية قرار تبادل السفراء بين البلدين بـ”الخطوة التاريخية”، لافتاً إلى أنه تم الاتفاق عليها في الرابع من كانون الأول الماضي.
وأوضح المتحدث أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيسمي سفيراً للبلاد لدى السودان، على أن يوافق مجلس الشيوخ على تعيينه، مؤكداً أنه لم يتم بعد تحديد موعد لتبادل السفراء، وأن تحديد الجدول الزمني لذلك يعود للحكومة السودانية.
وكانت الولايات المتحدة خفضت، في عام 1998، مستوى العلاقات مع السودان إلى درجة قائم بالأعمال، وطردت السفير السوداني لديها، على خلفية دعم الخرطوم لـ”جماعات إرهابية”، على رأسها “تنظيم القاعدة” الذي أقام زعيمه السابق أسامة بن لادن فيها في الفترة الممتدة بين عامي 1992 و 1996.