للمرة الثالثة خلال شهر.. تعزيزات أمريكية تصل قاعدة “عين الأسد” العراقية

مرصد مينا – العراق

واصلت القوات الأمريكية تحصين مواقعها في قاعدة “عين الأسد” الجوية غربي محافظة الأنبار، أمس الاثنين، حيث أفادت مصادر أمنية  بوصول دفعة ثانية من العجلات المحملة بالكتل “الكونكريتية” الى القاعدة.

وقال مصدر أمني رفض الكشف عن اسمه لوسائل إعلام محلية ان “قاعدة عين الأسد الجوية بناحية البغدادي بقضاء هيت غربي الانبار، شهدت وصول وجبة ثانية من العجلات الأمريكية المحملة بالكتل “الكونكريتية” قادمة من بغداد وسط اجراءات امنية مشددة “.

المصدر أضاف، ان “القوات الامريكية تجري عمليات تحصين غير مسبوقة لمواقع تم استحداثها داخل قاعدة عين الاسد الجوية بعد الغاء عدد من مواقعها في بعض المحافظة، مشيرا الى أنه “رغم ما تشهده القاعدة من تحصينات أمنية ونشر منظومة باتريوت الا أنها استعانت مؤخرا بهذه التحصينات لمآرب غير واضحة المعالم “.

وفي وقت سابق من الاسبوع الماضي أكد مصدر حكومي أن رتلا أمريكيا يحمل قطع “كونكريتية” وصل الى قاعدة “عين الاسد”، لتحصين مبنى القاعدة من كافة جوانبها في خطوة هي الاولى من نوعها لتحصين القاعدة رغم وجود اجهزة مراقبة ورصد.

كما أشار المصدر الى أن “وصول الرتل تزامن مع اجراء عمليات توسيع لمبنى القاعدة من قبل القوات الامريكية”، موضحا أن “عمليات تحصين مبنى القاعدة، تأتي ضمن الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها القوات الامريكية لدواعي امنية”.

وكانت قوة أمريكية مدعومة بشركات أمنية، وصلت قبل منتصف الشهر الحالي الى القاعدة، وبحسب ما قالت مصادر لمرصد مينا حينها، فإن القوة ضمت عشرات العناصر.

المصادر أكدت حينها أنه “بالتزامن مع وصول القوة شهدت المنطقة المحيطة بالقاعدة الأمريكية تشديدا للإجراءات الأمنية وسط تحليق مكثف للطيران الأمريكي في سماء المنطقة”، موضحة أن هناك “معلومات أولية تشير الى نية القوات الأمريكية سحب أفردها من بعض قواعدها في محافظات مختلفة الى قاعدة عين الأسد”.

الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” كان أبلغ رئيس الوزراء العراقي “مصطفى الكاظمي” خلال زيارته الى واشنطن في شهر آب\ آغسطس الماضي التزام بلاده بخروج سريع لقوات التحالف الدولي من العراق في غضون ثلاث سنوات.

Exit mobile version