مرصد مينا – ايران
نظم عشرات المعلمين الإيرانيين وقفة احتجاجية أمام البرلمان في العاصمة طهران، واتسعت رقعة الاحتجاجات لتشمل مدن أخرى، وذلك بسبب تردي أوضاعهم المعيشية وعدم تلبية مطالبهم.
وسائل إعلام إيرانية تداولت مقاطع فيديو، وصورا لعشرات المتقاعدين أمام مقر البرلمان بالعاصمة طهران، اذ ندد المحتجون بـ”عدم النظر في أوضاعهم وتردي ظروفهم المعيشية“.
وأكدت منظمة ”هرانا“ الحقوقية أن عشرات المعلمين الإيرانيين نظموا وقفة احتجاجية أمام البرلمان بالعاصمة طهران، منددين بمماطلة السلطات في قرار تعيينهم، بينما طالبوا نواب البرلمان بضرورة إنهاء حالة ”العنصرية الوظيفية“ التي يعانونها وفق ما أظهرته اللافتات في الوقفة الاحتجاجية.
في سياق متصل، تظاهر عشرات المتقاعدين بمدينة عيلام الواقعة غربي إيران أمام مقر بلدية المدينة، مطالبين بإعادة النظر في أوضاعهم المعيشية، كما احتج متقاعدون آخرون في مدينة أصفهان وسط البلاد على تأخر السلطات الإيرانية في معالجة ملف التأمينات الاجتماعية.
وتشهد إيران وقفات احتجاجية بشكل مستمر لفئات عديدة من الإيرانيين، أبرزهم: المتقاعدون والمعلمون والعمال؛ وذلك بسبب تردي الأوضاع المعيشية وتراجع الحالة الاقتصادية في البلاد.
كما نفذ العمال خلال الأشهر الأخيرة، عدداً من الإضرابات والاحتجاجات على سوء ظروف العمل وتأخر الرواتب في عدد من قطاعات الاقتصاد؛ بما في ذلك قطاع الصلب والتعليم والتعدين والنقل.
توقعت وسائل إعلام إيرانية، اندلاع موجة احتجاجات جديدة بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وسط عجز النظام الإيراني، في التعامل من الأوضاع المعيشية السيئة، ولا سيما مع ارتفاع معدلات الفقر والبطالة لمستويات غير مسبوقة، مشيرةً إلى الفشل الحكومي في مواجهة العقوبات وفيروس كورونا.