مرصد مينا
تجدد القصف المدفعي الايراني اليوم الاحد على ناحية سيدكان ضمن منطقة سوران شمال مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان العراق وذلك لليوم التاسع على التوالي، فيما أشارت مصادر إعلامية إلى أن القصف استهدف بشكل محدد قرية “وردة” التابعة لمنطقة سوران.
وسائل إعلام أشارت إلى أن القصف المدفعي رافقه قصف بالطائرات المسيرة استهدف قرية شومان، فيما لم تتضح بعد الخسائر الناجمة عن القصف.
وهذه المرة الثانية خلال أقل من شهر التي تقوم بها طائرات مسيرة إيرانية بقصف مناطق بشمال العراق بحجة وجود هناك قواعد لقوى إيرانية معارضة لطهران.
وأعلنت مؤسسة مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، يوم الأربعاء الماضي، أن الحرس الثوري الإيراني شن هجوماً صاروخياً على الإقليم عبر أربع مراحل، ما أوقع “13 شهيداً و58 جريحاً”.
يشار أن سكان ست قرى تابعة نزحوا جراء القصف الإيراني المتواصل حسبما إحسان جلبي المسؤول المحلي في المنطقة أمس السبت.
جلبي أوضح أن القصف الإيراني يتواصل على مناطق بناحية سيدكان شمال أربيل منذ ثمانية أيام، مبيناً أن القصف يستهدف سفوح جبال برزبين وسقر وتم إخلاء 6 قرى من ساكنيها الذين نزحوا الى مركز الناحية ويقطنون مع ذويهم وأقاربهم.
وأضاف جلبي أن أهالي تلك المناطق الحدودية يعتمدون على الزراعة وتربية الحيوانات وقد اضطر المزارعون إلى ترك مراعيهم والنزوح الى مناطق آمنة، موضحاً أن ادارة الناحية على تواصل مع وزارة داخلية اقليم كوردستان والجهات المعنية في حكومة الإقليم حول مستجدات الوضع.
