مرصد مينا – أمريكا
كشفت وسائل اعلام أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” ألغى ضربة على هدف ثان في سوريا باللحظة الأخيرة، وذلك بعد معلومات عن وجود سيدة وأطفال في الموقع.
صحيفة “تليجراف” البريطانية قالت: إنه “بعد 10 أيام من المداولات، أمر الرئيس الأمريكي البنتاجون بالشروع في ضربات على هدفين للمليشيات المدعومة من إيران في سوريا في 26 فبراير/شباط”. لافتة إلى أن “بايدن تلقى تحذيراَ عاجلاً من أحد المساعدين قبل 30 دقيقة فقط من الضربة بوجود مدنيين في المنطقة”.
وأعلن البنتاجون الأسبوع الفائت، تنفيذ ضربات جوية على مواقع تستخدمها جماعة مسلحة مدعومة من إيران شرقي سوريا بناء على أوامر الرئيس جو بايدن”.
إلى جانب ذلك، أكدت الصحيفة أن “استطلاع ساحة المعركة بوجود سيدة مع أطفال في فناء بأحد الموقعين، وألغى الرئيس أمر ضرب هذا الهدف بطائرة “F-15E” التي تحلق بالفعل في الجو من أجل المهمة”. موضحة أن “كانت النية من هذه الضربة إرسال إشارة إلى القيادة في إيران بأن الإدارة الجديدة سترد على الاستفزاز في الشرق الأوسط لكن لا تسعى لتصعيد التوترات”.
وطبقًا لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، كانت الضربات ردًا على الهجمات ضد الأهداف الأمريكية في العراق. مشيراً إلى أن “الضربات كانت محدودة النطاق، الأمر الذي يخفض خطر التصعيد”.
المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “جون كيربي” كشف في وقت سابق، أن الضربة الجوية على سوريا، دمرت 9 منشآت كليا، بينما دمر موقعان آخران بشكل جزئي” موضحاً أن “طائرتين من طراز (إف -15)، اسقطت 7 قذائف عالية الدقة، مما أدى إلى تدمير 9 مواقع تماما ولحق تدمير جزئي بموقعين آخرين، مما جعلها غير قادرة على العمل”.