مرصد مينا – المغرب
رجّح كاتب روسي أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية، بتزويد المغرب كميات كبيرة من الأسلحة الأمريكية، ضمن التعاون العسكري بينهما، لافتاً إلى أن هذا ما يقلق إسبانيا على مصير سبتة ومليلة.
جاء ذلك عبر مقال للكاتب راويل مصطفين، في صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا”، قائلاً: «لم يكد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر يغادر المغرب، بعد توقيع اتفاقية للتعاون في مجال الدفاع والأمن، أي (خارطة طريق) للعقد المقبل، حتى راحت الرباط تنتظر مبعوثا أمريكيا آخر».
ورأى الكاتب أن مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد شينكر، يخطط لتحديد طرق وتوجهات الشراكة الاستراتيجية مع المغرب، مؤكداً أن الاتصالات بين كبار المسؤولين المغاربة والأمريكيين أمرا مألوفا خلال آخر عامين.
وكشفت الصحيفة عبر المقال الذي ترجمه الـ”RT”، أن وزارة الخارجية الأمريكية، وافقت في نهاية العام الماضي على «بيع أسلحة للمغرب بقيمة إجمالية تجاوزت 10 مليارات دولار، ووضعت هذه المشتريات المغرب في المرتبة الأولى بين الدول الإفريقية في مؤشر شراء أسلحة ومعدات عسكرية من الولايات المتحدة، ما أدى إلى تراجع مصر».
لفت الكاتب «مصطفين» في ختام مقاله إلى أن المغرب اليوم، «يشتري 91% من مجموع الأسلحة الأمريكية التي تباع لدول شمال إفريقيا. وليس من قبيل المصادفة أن الولايات المتحدة منحت المملكة مكانة الحليف الاستراتيجي خارج الناتو»، مشدداً على أن هذا ما يقلق ما يقلق إسبانيا على مصير سبتة ومليلة. حسب تعبيره.
