إن كنت تتناول المكملات الغذائية لتمنحك المزيد من الطاقة، فعليك التوقف واللجوء إلى الأفوكادو فهو من إنتاج الطبيعة، ويمنحك الكثير من الطاقة كما أنه يساعدك على الإحساس بالشبع لنحو 5 ساعات متتالية، وبالتالي فهو المعين لك في رحلة إنقاص الوزن.
يخشى كثيرون من فاكهة الأفوكادو، لأنها ترتبط بالدهون في نظرهم، لكن الخبراء يحثون على تناول هذه الثمرة، نظرا لمساعدتها في خسارة الوزن الزائد والوقاية من عدة اضطرابات صحية.
وبحسب موقع “ستاندرد ميديا”، فإن فاكهة الأفوكادو غنية بالدهون الصحية التي يحتاجها الجسم، لأنها طبيعية ومفيدة، بخلاف الدهون الأخرى المشبعة أو ما يجري تناوله في الأطعمة المقلية.
ومن أولى فوائد ثمرة الأفوكادو، أنها تساعد على التحكم في الشهية، وتحافظ على الشعور بالشبع لدى الإنسان لمدة تقارب خمس ساعات، ولذلك، يستحب أن يبدأ الإنسان نهاره بفطور من الأفوكادو وشطيرة الخبز “التوست”، فسوف تمنحك الطاقة والحيوية وتقيك من الشعور بالجوع على الأقل في الصباح، ويقول الخبراء إن الأفوكادو يؤدي هذا الدور، لأن الدهون والألياف تعمل على إبطاء عملية الهضم، وهو ما يعني تناول كميات أقل من الطعام خلال اليوم.
وكشفت بحوث طبية سابقة أن فاكهة الأفوكادو تحفز الطاقة في جسم الإنسان، على غرار ما تفعل المكملات الغذائية، وتبعا لذلك، فإن الثمرة قد تكون بديلا عن حبوب المكملات.
أما الفائدة الثالثة للأفوكادو فهي أنها تحمي من الشيخوخة وتقي من عدة أمراض أخرى، وذلك من خلال محاربة ما يعرف بـ”الشوارد الحرة” في جسم الإنسان، والشوارد الحرة عبارة عن جزيئات مدمرة من الأكسجين تقوم بإثارة عدة تفاعلات في الجسم، فضلا عن تدمير الخلايا والحمض النووي، لكن الأفوكادو يجعل الخلايا أكثر مقاومة للشوارد.
وإن كنت ترغب بمتابعة حمية غذائية تعتمد على الفواكه فعيلك إرفاق الأفوكادو مع التوت البري والبرتقال، إضافة للرمان، فهذه الفاكهة تساعدك على إنقاص الوزن، والحفاظ على جسم صحي.