مرصد مينا
افاد مصدر من “حراك تشرين”، في العراق بأن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أجرى اتصالاً هاتفياً بعدد من ناشطي الحراك لضمهم إلى اعتصام أنصار التيار في المنطقة الخضراء، مشيراً إلى أن الناشطين بدورهم تواصلوا مع اللجنة السباعية الصدرية للتباحث بالأمر.
الصدر قال خلال المكالمة الهاتفية التي استمرت لسبع دقائق، إن أبواب الحنانة (مقر إقامته في النجف) مفتوحة أمام الناشطين في اي وقت للحوار والنقاش وسبل محاسبة الفاسدين والقتلة وان كانوا من التيار الصدري.
وأكد الصدر، بحسب وكالة “شفق نيوز”على “محاسبة الفاسدين في الحكومات السابقة وقتلة المتظاهرين وتسليمهم للقضاء”، مضيفا أنه “بعد المكالمة مع الصدر، حدث اتصال بين الناشطين واللجنة السباعية التي شكلها الصدر أيضا عبر اتصال هاتفي ولا يوجد اي لقاء على ارض الواقع جمع الناشطين واللجنة المذكورة”.
وختم المصدر بالقول، إن “الدعوة التي وصلت الناشطين من قبل الصدر حالياً قيد النقاش ولم نحدد وجهة النظر بقبول الدعوة او رفضها”.
في السياق نفسه أكد مصدر من التيار الصدري أن “هناك تنسيقاَ مسبقاَ بين اللجنة التنسيقية للاعتصام وعدد من الأشخاص الذين يمثلون الحراك الشعبي لتظاهرات تشرين”، مشيرا إلى “مطالب ممثلي تظاهرات تشرين مشروعة وانها لا تختلف عن مطالب المعتصمين، الكل يريد محاسبة الفاسدين وقتلة المتظاهرين والشعب العراقي وإنهاء حكومة المحاصصة عبر إجراء الانتخابات المبكرة وتشكيل حكومة أغلبية وطنية تخدم الشعب العراقي”.
وكان عدد من ناشطي “حراك تشرين” قد طالبوا في وقت سابق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بتقديم ضمانات لهم بعد التخلي عنهم شريطة انضمامهم لاعتصام التيار الصدري في المنطقة الخضراء.