مرصد مينا – بروكسل
أعلن مسؤول في المفوضية الأوروبية، أن الاتحاد الأوروبي سوف يمدد مهمته العسكرية في البحر المتوسط لمراقبة حظر الأسلحة على ليبيا، لمدة عامين.
المسؤول أكد لوسائل الاعلام أن “المفوضية الأوروبية سوف تتبنى قرارا الأسبوع المقبل يمدد مهمتها التي تحمل اسم “إيريني”، عامين إضافيين حتى آذار/مارس 2023”.
وكان الاتحاد الأوروبي أطلق مهمة إيريني المزودة بأربعة سفن وست طائرات في آذار/مارس الماضي، اذ منح الاتحاد المهمة تفويضا بإجراء علميات تفتيش للسفن المبحرة في محاولة لوقف تدفّق الأسلحة إلى ليبيا.
إلا أن تركيا وجّهت انتقادات حادة للمهمة الأوروبية، العام الماضي، بعدما قام عناصر إيريني بتفتيش سفينة ترفع العلم التركي في مياه المتوسط.
يذكر أن البرلمان الليبي منح الأسبوع الماضي، الثقة لحكومة الوحدة الوطنية المكلفة إدارة المرحلة الانتقالية وصولا لانتخابات مقررة نهاية العام، برئاسة عبد الحميد الدبيبة”، بينما اعتبر الاتحاد الأوروبي الخطوة مهمة نحو استقرار البلد العربي الواقع في شمال أفريقيا.
ويتهم الاتحاد الاوروبي مرارا تركيا بالتورط في نقل السلاح لليبيا، وكان قد فرض في وقت سابق عقوبات على شركة تركية متهمة بالمشاركة في نقل مواد حربية إلى ليبيا.
يشار إلى أن بعثة المراقبة “إيريني” التابعة للاتحاد الأوروبي تأسست في أيار/مايو 2020 وتهدف إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا ودعم عملية السلام السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.