مرصد مينا – السودان
نشر السلطات السودانية 18 دورية لتأمين سوق مدني في ولاية الجزيرة، بعد رصد عناصر تابعة لفلول “نظام البشير”، لافتة إلى أن “الهدوء بدأ يعود إلى جميع أنحاء الولاية”.
والي ولاية الجزيرة “عبد الله إدريس الكنين” قال: إن “إعلان الطوارئ في الولاية جاء نتيجة لرصد عناصر من النظام السابق ترتب لأعمال عنف وترويع المواطنين وتخريب”. مؤكداً “استعداد الشرطة لتأمين الأسواق ونشر 18 دورية داخل سوق مدني إلى جانب الإرتكازات”.
وكانت الأجهزة الأمنية بالولاية ألقت القبض علي عدد من عناصر النظام المخلوع، وذلك وسط استمرار للتوترات في عدد من المدن السودانية.
يذكر أن توترات بدأت منتصف الأسبوع الماضي في غرب السودان بمقتل مزارع على يد راع، إضافة إلى خروج احتجاجات شارك فيها مئات الطلاب للتنديد بارتفاع أسعار السلع.
ويشهد السودان ارتفاعاً متصاعداً في أسعار السلع الغذائية وسط شح في غاز الطهي والخبز مقابل تدني القدرة الشرائية للمواطنين نتيجة ارتفاع معدل التضخم وانخفاض قيمة العملة الوطنية.
إلى جانب ذلك أعلنت قوات الأمن السودانية يوم الخميس الفائت، إحباط عناصرها لمخططٍ لمجموعات موالية “للبشير”، تخطط لتنفيذه، وتم توجيه تهم التحضير لأعمال تخريب وحرق ميناء السفر الرئيسي بالخرطوم لهؤلاء العناصر، حيث كان المخطط يستهدف تدمير ميناء الخرطوم للسفريات الداخلية والمجمعات التجارية والأسواق المجاورة له، وذلك ضمن مخطط كبير يقوده عناصر موالية “للبشير” وأركان حكمه.
