مرصد مينا
أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اتصالات هاتفية منفصلة مع وزراء خارجية السعودية وتركيا والأردن لمناقشة اقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن بلينكن الذي أجرى الاتصالات الهاتفية على متن الطائرة أثناء عودته إلى واشنطن من براغ أكد لنظرائه أن الاقتراح يصب في مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين.
الوزير بلينكن ناقش مع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان “الاقتراح المطروح على الطاولة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الحرب”.
الوزير الأميركي أكد أن “الاقتراح يصب في مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين على السواء، مشددا على أن حماس يجب أن تقبل الصفقة. وناقش الوزيران “كيف ستعزز الصفقة المقترحة الجهود الجارية لتحقيق السلام والأمن الدائمين في الشرق الأوسط، بما في ذلك من خلال زيادة التكامل بين دول المنطقة والطريق إلى دولة فلسطينية مع ضمانات أمنية لإسرائيل”.
وفي المكالمة مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، ناقش الوزيران “الفوائد الواسعة التي سيحققها الاتفاق لشعب غزة، بما في ذلك التدفق الهائل للمساعدات الإنسانية، وعودة الفلسطينيين إلى شمال غزة، وبدء إعادة إعمار غزة. وشدد الوزير على أن هذا الاقتراح يصب في مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين على السواء”.
وشدد على أن “حماس يجب أن تقبل الصفقة وأن كل دولة لها علاقة بحماس يجب أن تضغط عليها للقيام بذلك دون تأخير”، وفق بيان للخارجية الأميركية.
الوزير الأمريكي تحدث أيضا إلى نظيره الأردني، أيمن الصفدي، حيث شدد مجددا على أهمية الاتفاق المقترح بخارطة الطريق.
وأوضح بلينكن “كيف أن الصفقة ستسهل زيادة هائلة في المساعدات الإنسانية، وتسمح بعودة الفلسطينيين إلى شمال غزة، والبدء في إعادة إعمار غزة، من بين فوائد أخرى”. كما شدد الوزير على أن الاقتراح يصب في مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، فضلا عن أمن المنطقة على المدى الطويل”.
وحث بلينكن على أهمية قبول حماس للصفقة “دون تأخير”، كما شكر الوزير الأميركي “الأردن على قيادته في تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للمدنيين الفلسطينيين”.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، عن “مقترح إسرائيلي” من 3 مراحل يشكل خارطة طريق لإنهاء الحرب في غزة، داعيا جميع الأطراف إلى عدم تفويت فرصة التوصل لصفقة تنهي النزاع المستمر منذ أكثر من 8 أشهر.