وصلت دفعة جديدة من القوات الأمريكية إلى المملكة العربية السعودية اليوم الأربعاء، حيث هبطت الطائرات الأمريكية العسكرية التي تقل الجنود الأمريكيين في قاعدة الأمير سلطان الجوية.
وقالت الإدارة الأمريكية: “تواجد القوات الأمريكية في الأراضي السعودية يأتي ضمن إطار مساعدة المملكة في حماية نفسها، وتمكينها من الدفاع عن المنشآت النفطية من أي هجمات محتملة كتلك الأخيرة التي استهدفت معملي أرامكو جنوبي السعودية أيلول الماضي.”
ونشر وزير الدفاع الأمريكي “مارك إسبر” على حسابه في تويتر، صورا للقوات الأمريكية الجديدة، التي وصلت إلى قاعدة الأمير سلطان، كما نشر تغريدة أخرى مرفقة بصورة تجمعه مع ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”، معلقاً: “أجريت لقاءً مثمراً جداً مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وناقشنا العديد من المسائل الثنائية، والأهم أنني أريد التأكيد على التزام الولايات المتحدة الأمريكية على مساعدة السعودية في الدفاع عن نفسها في وقت نشاطات إيران المزعزعة”.
وبيّن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” “جوناثان هوفمان” السبب من إرسال قوات أمريكية إلى المملكة العربية السعودية، ونوعية هذه القوة قائلاً: ” بناء على طلب القيادة المركزية الأمريكية، وافق وزير الدفاع مارك إسبر على نشر قوات أمريكية إضافية ومعدات في المملكة العربية السعودية وتشمل: سربي طائرات مقاتلة، وبطاريتي صواريخ باتريوت الدفاعية، ووحدة نظام صواريخ ثاد الدفاعية”.
وأضاف المتحدث باسم البنتاغون في تصريحات قبل أيام: ” لا تسعى الولايات المتحدة إلى الصراع مع النظام الإيراني، لكننا سنحتفظ بقدرة عسكرية قوية في المنطقة مستعدة للرد على أي أزمة وستدافع عن القوات الأمريكية ومصالحها في المنطقة”.
وتتزايد التهديدات القادمة من إيران ابتداءً من الخليج العربي الذي تطل عليه المملكة بساحل طويل، وليس انتهاءً بباب المندب الذي تطل عليه اليمن الأخت الجنوبية للمملكة العربية السعودية، لكن إيران باشرت تهديداتها تنفيذاً عندما قامت باعتداءات تخريبية على منشآت أرامكو النفطية جنوبي السعودية مهددةً الأمن العالمي للطاقة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي