مرصد مينا – تونس
أكد الرئيس التونسي “قيس سعيد” على دور المؤسسة العسكرية التونسية في مواجهة الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، مشدداً على ان الجيش التونسي سيكون جاهزاً لأداء واجباته في مواجهة أي محاولة ابتزاز من أي جهة كانت.
وأشار “سعيد” إلى احترامه الكامل للقانون والدستور التونسي في قراراته وتوجيهاته، مؤكداً على انه يعمل بجهد لضمان عدم ظلم أحد أو مصادرة أمواله دون وجه حق، على حد قوله.
وتأتي تصريحات “سعيد” في ظل استمرار الجدل حول قراراته الاستثنائية، التي اتخذها قبل أيامٍ قليلة، والتي أقال بموجبها حكومة “هشام المشيشي” وجمد أعمال البرلمان ورفع الحصانة عن النواب.
في ذات السياق، جدد “سعيد” التأكيد على ان كامل حقوق الشعب محفوظة في إطار القانون، متهماً بعض الأطراف المتشبثة بالحكم، على حد وصفه، بترك الدولة التونسية وهي على حافة الإفلاس والانهيار، في إشارة إلى حركة النهضة المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين.
كما أقر الرئيس التونسي بأن البلاد تمر بمرحلة استثنائية وحساسة، لافتاً إلى أنه يتعهد أمام الشعب بعدم ترك الوطن لقمة سائغة للصوص الذين يعبثون بمقدرات الدولة، على حد قوله.
يشار إلى أن “سعيد” قد صرح في وقتٍ سابق، أن كل الدول تلجأ لمثل التدابير الاستثنائية التي اتخذها، مضيفأً: “من يتحدث عن خرق الدستور، فهو كاذب، لأنني استشرت رئيس الحكومة المقال، واستشرت رئيس المجلس النيابي، وفقا للدستور، فكيف يتم الانقلاب على الدستور بالدستور ذاته”.