مرصد مينا – الولايات المتحدة
كشف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لشؤون الحد من التسلح، “مارشال بيلينجسلي”، عن دراسة الإدارة الأميركية نشر صواريخ متوسطة المدى في قارة آسيا، في تطورٍ جديد للخلافات المتصاعدة بين البلدين، خلال الفترة الماضية.
وكانت شرارة الخلافات بين واشنطن وبكين، قد اندلعت بشكل واضح، مع إعلان الأخيرة بدأها بتشغيل شبكة الجيل الخامس من الانترنت، الذي تراه الولايات المتحدة خطراً يهدد سطوتها العسكرية والاقتصادية والمعلوماتية في العالم.
إلى جانب ذلك، أكد المبعوث الأمريكي، على أن واشنطن ستعقد سلسلة مباحثات مع حلفاءها في القارة الأسيوية، بما فيها اليابان، لمناقشة تصاعد ما وصفه بالخطر الصيني، ووضع الاستراتيجيات الدفاعية المطلوبة في الفترة المستقبلية، في ظل تغزيز الصين لقدراتها النووية.
وكانت ظهور وباء كورونا المستجد في الصين، وانتشاره على مستوى العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، قد ساهم في تأجيج الخلافات بين البلدين، لا سيما بعد وصف الرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب” للوباء بـ “الفيروس الصيني”.
في السياق ذاته، أشار “بيلينجسلي” إلى أن الخطة الأمريكية لمواجهة التمدد الصيني في آسيا، تشمل تطوير أسلحة فرط صوتية في عدة اتجاهات، مرجعاً تلك الخطوة إلى أهمية تحقيق الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وضمان عدم قدرة الصين اللجوء إلى الابتزاز العسكري.
وسبق للإدارة الأمريكية أن اتخذت سلسلة خطوات تصعيدية على المستوى الاقتصادي، ضد عمالقة الشركات الصينية، بينها شركة هواوي وعلي بابا، بالإضافة إلى حظر تطبيق تيك توك للتسجيلات المصورة القصيرة.