لندن تؤكد فضيحة المكافآت الروسية لطالبان

مرصد مينا

أكد وزير الدفاع البريطاني بن والاس علمه بالمعلومات الاستخباراتية الأمريكية حول المكافآت الروسية لعناصر “حركة طالبان” في أفغانستان.

والاس قال، خلال جلسة استماع للجنة الفرعية للدفاع في مجلس العموم، “أنا على علم بالمعلومات الاستخباراتية حول المكافآت الروسية المزعومة”، مضيفا “لا يمكنني التعليق على مسائل الاستخبارات سوى القول إننا نتخذ الكثير من الإجراءات للدفاع والتأكد من أن جنودنا، رجالنا ونساءنا في قواتنا المسلحة، هم في أمان عند انتشارهم”.

وتابع والاس “لا أعتقد أن بإمكاني القول ان هناك خطرا أكبر على القوات البريطانية من الخطر الذي تواجهه كل يوم من القاعدة أو غيرها من القوى في أفغانستان”.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلت، يوم السبت الماضي، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن “الاستخبارات العسكرية الروسية عرضت سرا على مسلحين مرتبطين بحركة طالبان، قبل نحو عام، مكافآت لاستهداف قوات التحالف والجنود الأمريكيين في أفغانستان”، لافتين إلى أن “الاستخبارات الأمريكية أبلغت إدارة الرئيس دونالد ترامب بما توصلت إليه”، وأن “مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض بحث الأمر في آذار الماضي”.

ترامب، الذي قال المسؤولون الأمريكيون الذين تحدثوا للصحيفة إنه “فضل اعتماد موقف المهادن”، نفى علمه بتلك المعلومات، وقال البيت الأبيض، أول أمس الاثنين، إن “هذه المعلومات لم تصل إلى الرئيس لأن أوساط الاستخبارات أجمعت على أنه لا يمكن التحقق من صحتها”.

الصحيفة جددت، أمس، التأكيد على صحة معلوماتها، موضحة أن الهدف من المكافآت هو “الانتقام” لمقتل عشرات المرتزقة الروس من شركة (فاغنر)، المقربة من الكرملين، في ضربات أمريكية على دير الزور، شرقي سوريا، عام 2018. 

Exit mobile version